
للتعصب الرياضي منابع كثيرة وعلامات وبالنجم هم يهتدون ، فكلما ضاق أفق المشجع واحتكر مفاهيم الرياضة على لغة الانتصار والأخذ بالعصبية كلما وجدنا الحدث أصبح في غير محله رياضيا ً .
الرياضة هي أخلاق وحسن تعامل ومهارات لضبط الانفعالات حين ممارسة اللعبة كما أن جانب الانتصار تخلق روح التحدي ،فروح التحلي بالفرح دون إثارة الخصم كي تكون ردة الفعل تحقق حلاوة الموقف .
كل ما هنالك بأن يتأمل الشاب الموقف ليعي تماما ً أن اللعب لا يتعدى حدود الملعب وأن ذلك الجانب يتطلب الهدوء وغزارة التفكير في الاستمتاع بلا عقبات تنعكس على اللاعبين نفسيا ً أو جسديا ً .
الكثير قد يقع في هامش المقصد بسبب التعصب ، والمطلب هو تهيئة النفس على إدراك متعة اللعبة بكسب الآخرين حين نحسن التعامل معهم ونمارس كل حقوقنا في ظل وجود الابتسامة والكلمة الطيبة كما نعكس روحنا عند احتدام الأمور .
وهناك بعض الأمور التي تجعل اللاعب يتسرع في اتخاذ قراره ويظهر غضبه دون تملك نفسه وهي :
– عدم النوم بالشكل الكافي فالسهر يساهم في إجهاد اللاعب ويتلف تركيزه .
– عدم الالتزام ببرنامج غذائي صحي وهذا ما يجهد العضلات والدماغ ليفرط في بعض سلوكه لا شعوريا ً.
–تجاوز دوره في الخطة التي يضعها المدرب له مما يجعله يتصادم مع أدوار زملاءه في الملعب .
– عدم الالترام ببرنامج الصلاة والذي يعطي الطمأنينة ليذلل النفس من تبعات التوتر .
– عدم العفو والصفح للزملاء الذين انتصروا عليه في أثناء اللعب أو حين تقطع منه الكرة مثلا ً .
– عدم التقيد بتوجيهات كابتن الفريق .
– عدم الرضا بأمر الحكم .
ولنعي بأن الرياضة سلوك مبني على القوانين والقيم التي عملت لأجلها وخير سلوك هو التخلق بالتعامل الإسلامي لتكون رسالتنا منعكسة في تعاملنا مع من حولنا.