انطلقت أمس بمستشفى الولادة والأطفال بالدمام حملة التوعية بسرطان الثدي برعاية مدير المستشفى الدكتور خالد موسى.
وقال الدكتور موسى خلال افتتاحه الفعاليات أن الحملة التي تستمر لمدة ٤ أيام ماهي إلا ثمرت تعاون بين مختلف الجهات المهتمة بمكافحة هذه الأمراض، و تواصل دورها التوعوي والتثقيفي بمرض سرطان الثدي.
وأضاف أن الحملة التوعوية ذات أهمية عالية لمساهمتها في الكشف المبكر عن أمراض السرطان والتي تساهم في تحقيق نتائج ايجابية على مستوى المملكة.
وأشار إلى أن الحملة تهدف الى رفع وعي المجتمع تجاه ثقافة الكشف المبكر وأهمية التشخيص المبكر لأورام الثدي التي تحتل المرتبة الأعلى في حالات الإصابة لدى نساء المملكة عامة والأعلى تسجيلا بالمنطقة الشرقية وفق الإحصائيات ، منوها أن اكتشاف الحالات في مراحل مبكرة وهو الأمر الذي ساعد على شفاء المصابات.
وبين أن الحملة تنظم بمشاركة عدة جهات من خارج المستشفى كإدارة المراكز الصحية بالمنطقة الشرقية، وجمعية السرطان السعودية ممثلة بمركز مي الجبر، بالإضافة إلى مركز حياة وأمل الصحي، بينما الأقسام المشاركة من داخل المستشفى فهي قسم التثقيف الصحي، وقسم التغذية، وقسم الأشعة.
وذكر أن الحملة تتضمن تخصيص عيادة للفحص تستهدف أكبر عدد من النساء اللاتي يجب أن تتوفر فيهن عدة شروط منها أن يكن فوق سن 40 سنة وغير حوامل أو مرضعات، وأن لا يوجد تاريخ مرضي سابق لسرطان الثدي، بالإضافة إلى من أجري لها فحص الماموغرام منذ سنة أو أكثر، بالإضافة إلى إحضار صورة من بطاقة العائلة للإثبات.
وأكد الدكتور موسى على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال إجراء الفحص الذي يتم بالوسائل الحساسة لاكتشاف الإصابة والتعرف على الورم وهو أقل من سنتيمتر واحد، داعيا النساء بزيارة الأركان التوعوية المشاركة لضمان سلامتهن من هذا المرض الذي أصبح يشكل خطرا على المجتمع.