أخذتني الرياح إليك ، مع عاصفة الخريف من اكتوبر تقلبت مواجعي حينما رأيت النور يشع من فوق ذاك الفرس الأبيض كأنه ماذا ؟! شمس مشعه ! بل بدر ليلة كماله ..حتى ألتم ذاك الحطام الذي يسكن بين أضلعي وكأنه لم يكن بعد .راودني شعور غريب كأول مرة !
وماذا بعدها ؟
أقتربت أكثر لعل أرى هذا النور بوضوح أكثر .
حتى رأيت جمالاً يوسفي أصاب أوتار قلبي ،
كادت تتوقف نبضاته ‘!
ولكنني أرفقت به قليلاً ..
فـشهد الله على تلك ما أصبت به من جنون
أصبحت بين حمقاء تريدك احياناً
وعصية ترفضك وبشدة
أتتبعك بصمت أخاف عليك بصمت
وشيء آخر لا يقال
مركون بين زوايا قلبي وكذلك بصمت ..
حتى عدت على ضفاف تلك النهر من جديد ،
أجمع حطامي المبعثر ..
و ماذا قال بعد يا حسناء ؟!
من الأفضل لنا أن نكن أصدقاء عاديين
وبيننا ألف حاجز
يجب علينا أن نتفق !!
وأخيراً ….
يبقى السؤال لماذا أنت مبتغاي ؟
لماذا أنت الوحيد من بين العالمين ؟!
لماذا أنت المستحيل والذي لن تناله يدي ؟!
أقتربت قليلاً .. كدت أصل نعم !
ولكن هناك الف حاجز ..
ألف حائط عظيم ..
وألف لعنه تقف في وجهي ..
تمنعني من أن امّس أدنى طرف منك ..!