ثبتت المرأة السعودية جدارتها بتولي المناصب المهمة، سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي وكان آخرها اختيار سعودية في منصب مهم بمنظمة الصحة العالمية.
وتم اختيار الدكتورة لبنى بنت عبدالرحمن الأنصاري، أستاذة طب الأسرة في جامعة الملك سعود، الأمين العامّ للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط، عضوة مجلس الشورى سابقًا، في منصب مساعد مدير عامّ منظمة الصحة العالمية لشؤون قياس وتقييم الخدمات الصحية، ومقرها بجنيف.
والدكتورة الأنصاري، تعدّ أول امرأة سعودية تتولى هذا المنصب الرفيع، حيث تمثّل المملكة وإقليم شرق البحر المتوسط وشمال إفريقيا في المنظمة الدولية.
كما دخلت مجلس الشوري في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وهى ابنة الدكتور عبدالرحمن محمد الطيب إسحاق الأنصاري عالم الآثار الكبير، ورئيس هيئة تحرير مجلة “إدوماتو” المتخصصة في الآثار، وحصلت على الزمالة الملكية البريطانية في طب الأسرة (MRCGP) في جمادى الأول 1410هـ. ثم حصلت على الزمالة العليا الملكية البريطانية في طب الأسرة (FRCGP) في شعبان 1420هـ.