لا يتخيل أي مسؤول في إدارة تعليم الأحساء أن يرى أطفالاً في عمر السادسة يقطعون يومياً في العودة لمنازلهم مسافة تصل الى ٢ كيلومتر في حرارة الشمس ونحن هنا لانتكلم فقط عن العودة بل ناهيك عن ذهابهم للمدارس في كل صباحً في وقت تزدحم فيه الشوارع بالحافلات والسيارات وحتى الشاحنات
وقطعا لن يرضي أي مسؤول أن يكون أبناؤه الطلاب في ذهابهم وإيابهم عرضةً لحوادث الدهس لا سمح الله بسبب ازدحام الطرق بالسيارات والحافلات التي تقل الطلاب والطالبات على اختلاف مدارسهم وجامعاتهم ..
مايثير الاستغراب أن مدرستين هما الحليلة الابتدائية وسعيد بن المسيب يدرس فيهما ما يقارب ٨٠٠ طالب ، لا يتوافر لهما سوى حافلتان فقط لا تكفيان لنقل اكثر من ١٠٠ طالب فقط علماً أن العام الماضي كان المخصص لهاتين المدرستين عدد ست حافلات ،
وقد تقلصت هذا العام الى حافلتين فقط ، وهذا تحت أي مبرر كان فهو خطر وضرر محض عائد بشكل مباشر على هذه الشريحة البريئة من أبنائكم الطلاب
نأمل من إدارة الحركة والنقل بإدارة التعليم تحمل مسؤوليتها حيال هذا الموضوع وتوفير العدد الكافي من الحافلات لنقل أبنائنا الطلاب.
علماً بأن أولياء الأمور قد قاموا بتسجيل أبنائهم في خدمة النقل المدرسي عبر نظام نور ..
وفق الله الجميع لخدمة هذا الوطن وابنائه
حسين بن أحمد الزويد
الأحساء – الحليلة