دام عزك ياوطنا كله شموخا وأصالا.
مذ عرفتك كل يوم ازددت عشقا فيك وهياما..
من فيافيك ارتويت الحكمة
واعتليت صروحا ومقاما..
قد نقشت اسمك بالفؤاد رمزا للكرامة وساما
ونسجت من نعيمك ياوطني خيمة أمان ..
يلجا إليها من … ليس له ملاذا
فعطاءك ياوطني قد أغرق ربوع الصين وتهامة..
فغدى العذال يكيدون لك حروبا وجدالا.
غاب عنهم أنك صرح شامخ تحكمه ليوث كسارا..
أيها : العاصب تنحى قسما
لن ترى في موطني مقعد سلاما
إنه الفجر المفدى هاتكا
سترة الليل على رؤوس اللكاما..
ينبأ الخلق بأن الحق بزغ من أرض الحجاز
فلا … يلاما !
فتلألأت بنوره قطر الندى على غصون الخزاما..
وأطربت اسماعنا فرحا ترانيم الحماما..
فليحضروا الأشهاد يوماً مشهد العز مقاما
إنه للراس تاجا إنه للصدر شرحا ووساما.
دام عزك ياوطنا .. دمت في أمن وسلاما..
عاش حاميها وبانيها الملك سلمان
والشبل الهماما..
كلهم صقورا تقنص المعادي بلا توان..
بقلم : زينب عبدالله الصولان – الأحساء