احتفل مركز مريطبة بمحافظة الأحساء بذكر اليوم الوطني 87 وسط فرحة غامرة من سكان الهجرة وسط الاعلام وصور الوطن التي زينة المكان معتبرين هذا اليوم فرصة للتعبير عن مشاعرهم اتجاه هذا الوطن العظيم
وقال رئيس مركز مريطبة بخيت المري يسرني ويشرفني في هذه المناسبه أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإلى ولي عهده الأمين وإلى كافة الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي النبيل و المقيمين معنا على ثرى هذا الوطن الطاهر .
حيث تحل ذكرى اليوم الوطني في عامه السابع والثمانون لبلادنا الغالية في غرة الميزان ووهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر وواعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة .. هذا الحدث التاريخي الهام يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ منقوشاً في فكر ووجدان المواطن السعودي التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء..
ليعيد إلى الأذهان في هذا اليوم الذي وحد فيه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ..هذا الكيان في الجزيره العربية
ووهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال كل القيم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضيئة التي صاحبت بناء المملكه لعربيه السعوديه.
وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست ..قاعدة متينة. لحاضر زاهر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى
أصبحت المملكه ذو مكانة كبيرة بين الأمم. ومن أرقى الدول في المحافظة على الثوابت الإسلامية التي هي أساس بناء هذا الوطن ومنهجه القائم على مر السنين وحفظها لحقوق الإنسان وتنميته. مما جعل للمملكة مكانة اقتصادية وحضور مؤثر في المحافل الدولية، وفي صناعة القرار العالمي ونجاحات سياسية متتالية، ومنارة للعطاء والعون للشعوب العربية والإسلامية، والصديقة .. والاحتفال بهذا اليوم ، تعبيراً ..عما تُكنه صدورنا من محبه و تقدير لهذه الارض المباركة ارض الحرمين الشريفين ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من امن ورفاهية واستقرار ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات .
وأسأل المولى عز وجل أن يحفظ لهذه البلاد قائد مسيرتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده، ، وجميع من يعيش على ثرى ووطني العزيز .. وأن يحفظ ويحقق النصر لقواتنا المسلحة ووجنودنا الأبطال المرابطين على حدود المملكة لدحر المعتدين وونصرة المظلومين وتحقيق الأمن في المنطقة. وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يحقق لبلادنا ما تتطلع إليه من نمو وتطور وازدهار. وأن يعيد على المملكة هذه المناسبة وهي في تقدم وازدهار ورخاء، ونصر وتمكين، وأمن وأمان.