مع شروق شمس الاحد السادس والعشرون من شهر ذي الحجه الجاري تتشكل لوحة فنية في شوارع الوطن مزخرفة برواد الحضارة منطلقين الى طلب العلم في سعادة ونشاط بعد قضاءهم اربعة شهور من الراحة والإستجمام.
انه يوم انطلاق سفينة النور محملة بالطامحين لتشق عباب بحر المعرفة وتنهل من ينابيع الخبرات والثقافات على أيدي قادة عظماء حملوا على كاهلهم عبء بناء العقول الإنسانية وتهذيب النفوس من أجل رقي الوطن وصلاح المجتمع إنهم خلفاء الله في ارضه الذين هيأوا انفسهم لتبليغ الرسالة الربانية التي جاء بها الرسول الأعظم.
فطوبى لكل معلم ومعلمة هذه المكانة العظمى وتنحني رؤوسنا إجلالا لهم على مابذلوه من جهود في سبيل تعليم أبناءنا والسير بهم الى طريق النجاح وتحقيق الطموحات …..
ودعواتنا بالتوفيق والفلاح لأبناءنا وبناتنا في سعيهم للوصول الى ميدان النجاح وتسجيل صولاتهم المعرفية …