اجتمعَ طلاب جامعة الملك سعود بالرياض ليلة أمس السبت الرابع والعشرون من الشهر الجاري ومناسبة هذا اللِّقاء هو تأدية مجموعة من الأصدقاء لفريضة الحج هذا حيث اجتمعَ الأصدقاء فِي إحدى منتجعات محافظة الأحساء بَعْدَ فراق استمرَّ إحدى عشرة سنة حيث قضوا أربع سنوات من الدراسة فِي هذه الجامعة العريقة من الجد والاجتهاد والكفاح والمثابرة وتذكروا تلك الأيام الجميلة وهم الآن يخدمون وطنهم الغالي ويعملون فِي مختلف الوظائف الحكومية والشركات الكبيرة
وذلك بعد أَنْ نهلوا العِلْمَ في مختلف المجالات والتخصصات من هذه الجامعة الكبيرة وسط أجواء من الفرحة والسعادة حيث تحدث زهير بن طه بوزيد الَّذِي يعمل حاليًا فِي شركة صدارة للبتروكيماويات فِي مدينة الجبيل الصناعيَّة وقلبه مملوء بالبهجة والسرور وتذكَّرَ أيام الدراسة والتي كانت من أجمل الأيام فِي حياته كذلك تحدث علي بن ناصر المسيليم والَّذِي يعمل فِي شركة أرامكو السعودية فِي شدغم بمحافظة الأحساء وتذكَّرَ مطعم الجامعة الَّذِي كان يبيع التذكرات للوجبات الثلاث
حيث كانت قيمة تذكرة وجبة الإفطار ريالًا واحدًا وتذكرة الغداء ريالان وتذكرة العشاء ريالان حيث كانوا يذهبون سَوِيًّا لتناول الطعام فِي المطعم كذلك تحدث أحمد بن صادق العبد الله والذي يعمل حاليًا فِي شركة الاتفاق للصناعات الحديدية بالصناعية الثانية بمدينة الدمام وتذكَّرَ الاجتماعات الجميلة في تلك الفترة كذلك تحدث المهندس أحمد بن جعفر الطويل الَّذِي يعمل فِي مديرية الزراعة قسم وقاية النبات بمحافظة الأحساء وتذكَّرَ سكن الجامعة الَّذِي كان مهيأ بجميع احتياجات الطالب من أماكن للمذاكرة وملاعب كرة قدم مُجَهزة بأحدث التجهيزات ومكتبة الجامعة كذلك حضر مجموعة من الأصدقاء والزملاء
وبدورهم تقدَّمَوا الأصدقاء الذينَ أدّوا فريضة الحج لهذا العام والحضور بجزيل الشُّكْر والتقدير والعرفان والثناء للقائم عَلَى هذا الاجتماع الجميل والذي تكفل بحجز المنتجع وتجهيز وجبة العشاء وهو رجل الأعمال الأستاذ وسام بن محمد الغانم ودعوا الله له بالتوفيق لكل خير وأن يبارك الله له ويزيد فِي رزقه إنه سميع قريب مجيب الدعاء.