تحدت طفلة بريطانية توقعات الأطباء، وتمكنت من النجاة لتحتفل مؤخراً بعيد ميلادها الرابع عشر، على الرغم من أن الأطباء منحوها فرصة للنجاة لم تتجاوز 1% عن ولادتها.
وكان وزن عالية هارت (14 عاماً) لا يتجاوز 340 غراماً عند ولادتها بشكل مبكر في 2003، واعتبرت في وقتها أصغر طفلة في بريطانيا، ولم يكن طولها يزيد عن 7 بوصات، لدرجة أنها كان يمكن أن تجلس في راحة كف والدتها، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وحذر الأطباء، والدة عالية السيدة لارين هارت (51 عاماً)، بأن من المرجح أن لا تعيش طويلاً، بسبب عدم تطور رئتيها بشكل كامل، ولكن بعد سنوات، تمكنت الطفلة المعجزة، من تحدي كافة توقعات الأطباء، وتعيش الآن دون أن تعاني من أية مشاكل صحية.
وتقول عالية “لم أكن على علم بالضجة التي أثيرت عند ولادتي، ولم تأثر على حياتي في يوم من الأيام، لكنني شعرت بالصدمة، عندما شاهدت الملابس التي كنت أرتديها وأنا طفلة، لقد كانت صغيرة للغاية، لدرجة أنها تناسب دمية صغيرة”.
وحصلت عالية على علاج بالهرمونات عندما كانت طفلة رضيعة، لمساعدتها على النمو بشكل جيد، ومنذ ذلك الوقت، استطاعت أن تنتقل من مرحلة إلى أخرى في حياتها بشكل طبيعي، من أول خطوة لها، إلى أول يوم في المدرسة.