
لقد كنت حانيا على الطفولة مسكنا لآلامهم مبعدا شبح الموت عنهم، لقد أفرحت الآباء والأمهات من خلال مهنتك الإنسانية التي حولت بها الحزن إلى فرح والسقم إلى صحة..
لقد أستطعت بقلبك المحب وعملك الإنساني أن تكون بلسما لأوجاع كثير من الأطفال، امتلكت النفوس بقلبك الكبير ومهنتك كطبيب استشاري لفلذات الأكباد..
لقد راع أبناء الأحساء غيابك، عزاؤهم في بقاؤك خالدا بمواقفك الجليلة، وليس لهم إلا ان يدعون لك بالرحمة والمغفرة..
رحمك الله أيها الإنسان فلقد كنت عظيما بمواقفك عظيما بمهنتك، وستبقى عظيما في عيون من رسمت البسمة على وجوههم وأزلت الألم عن أبدانهم ..
أبا احمد: أدعو ربي أن يرضى عنك ويجعل الجنة مأواك..
المرحوم : الدكتور صادق العمران