سجل شاطئ العقير إقبالا كبيرآ من الزوار من داخل الأحساء ومن خارجها من مناطق ومدن المملكة ومن الدول الخليجية المجاورة ممن حضروا للاستمتاع بمياه البحر احتفالا بعيد الأضحى المبارك وسط جهود كبيرة من إدارة بلدية العقير حيث تم العمل مبكرا على تهيئة الشاطئ وعملية الصيانة الدورية المتكاملة لجميع مرافقه وتشكيل الفرق الميدانية على أمتداد الشاطئ لخدمة الزوار واستقبال شكاويهم.
والعمل على توزيع فرق لعمال النظافة على امتداد الشاطئ لخدمة الزوار وعملية النظافة المستمرة ولعبت الاستراحة العائمة دورا كبيرا في جذب الزوار من كل مكان خصوصا المقيمين الذين حرصوا على التواجد وقضاء الأوقات الجميلة عليها فيما كان النصيب الأكبر للأطفال الصغار مع الألعاب على الشاطئ ومواقع الألعاب وكذلك ركوب الخيول على حسابهم الشخصي .
كما شهد الشاطئ حرص الزوار على السباحة وسط جهود ميدانية وتوجيهات من حرس الحدود بأهمية أتباع التعليمات أثناء عملية السباحة والتي من أهمها إختيار المواقع الآمنة والمخصصة للسباحة والمناطق المسموح فيها بالتنزه وتحذيرهم بالأبتعاد عن المواقع والأماكن الخطرة والممنوعة .
كما شهد الشاطئ حرص بعض الزوار على ممارسة بعض من هواياتهم ومنها الصيد بالسنارات وممارسة كرة القدم والمشي وركوب الدراجات النارية في المواقع المخصصة إضافة إلى الجلسات العائلية والشبابية على المسطحات الخضراء التي اكتسى بها الشاطئ على أمتداده .
حيث ثمن الزوار الجهود المبذولة من رجال حرس الحدود ومن إدارة بلدية العقير على كافة الجهود المبذولة .
من جهة أخرى أنهت قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية استعداداتها اللازمة لاستقبال مرتادي الشواطئ خلال إجازة عيد الأضحى المبارك .
وأهاب قائد حرس الحدود بالشرقية اللواء مطلق بن عبدالله الصالحي بجميع المواطنين والمقيمين بضرورة التقيد بإرشادات السلامة البحرية والالتزام بالتعليمات الموضحة باللوحات الإرشادية الممتدة على الشواطئ إضافة إلى عدم المجازفة بالسباحة في المواقع المحظورة والخطرة والاهتمام بسلامة الأطفال عبر تركهم أثناء السباحة والاتصال على هاتف طوارئ حرس الحدود (٩٩٤) الذي يعمل على مدار الساعة لطلب المساعدة .
وأكد قائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية إكتمال كافة الأستعدادات المطلوبة لاستقبال الزوار والمتنزهين .
وأفاد الصالحي أنه تم تسخير جميع الإمكانات والآليات لخدمة مرتادي الشواطئ والمتنزهين وتكثيف التواجد الميداني لفرق البحث والإنقاذ والدوريات الساحلية والبحرية لضمان سلامة المتنزهين ومرتادي البحر .
علما نحن في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية نحرص دائماً وضع خطط ميدانية متكاملة لمواجهة الكثافة الكبيرة من المصطافين والمتنزهين لاسيما وأن عملنا يتطلب تواجد الدوريات البحرية والبرية على مدار الساعة وعلى أمتداد الشريط الساحلي من أجل توعية السياح وإرشادهم إلى المواقع الآمنة والمخصصة للسباحة والمناطق المسموح فيها بالتنزه وتحذيرهم بالأبتعاد عن المواقع والأماكن الخطرة والممنوعة .
وبين أنه تم تدعيم مراكز البحث والإنقاذ بالكوادر المدربة والمؤهلة من الغواصين والمنقذين إضافة إلى زيادة الآليات الحديثة وزوارق الإنقاذ لمواجهة أية حالات غرق في مواقع التنزه مشيراً إلى أن حرس الحدود ساهم في نشر التوعية بمخاطر السلامة البحرية وتوزيع البروشورات والكتيبات الإرشادية بتعليمات السلامة الشاطئية وكيفية الوقاية من الغرق .
محذراً من السباحة في أماكن بعيدة وخطرة وعدم المبالاة في أتباع الأنظمة ووسائل السلامة والسباحة ليلاً في الأماكن غير المخصصة للسباحة خاصة البعيدة عن المدن والتجمعات السكنية التي تزيد من الأمر سوءًا بجانب ضرورة الإنتباه الدائم للأطفال أثناء التنزه خاصة على الشاطئ وعدم إهمالهم وتركهم بمفردهم وعدم السماح لهم بالسباحة بالأطواق المطاطية .
وأوضح الصالحي أن دوريات حرس الحدود ومهامه لا تقتصر على عمليات البحث والإنقاذ فحسب وإنما هناك أعمال إنسانية يقوم بها منسوبو حرس الحدود في مواقع عملهم عندما تستدعي الحاجة مثل تقديم الإسعافات الأولية وإعادة الأطفال التائهين مشيراً إلى أن القيادة خصصت الرقم 994 لتقديم المساعدة لأي شخص يطلب المساعدة على مدار الساعة ويقوم مركز القيادة والسيطرة بتلقي البلاغات وتوجيه أقرب دورية للتعامل مع الحالة سواء في البر أو البحر .
ودعا الصالحي المتنزهين والسياح بضرورة وأهمية أتباع وسائل وإرشادات السلامة وشدد على الآباء والأمهات مراعاة أطفالهم وعدم الغفلة عنهم وحثهم على ارتداء ستر النجاة تجنباً لتعرضهم للغرق .
وبين أن قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية لن تتهاون في تطبيق نظام أمن الحدود ولائحة الأمن والسلامة بحق من يخالف التعليمات بالسباحة في المواقع المحظورة والممنوعة .