أنظم لصحيفة جواثا الإلكترونية الدكتور نور الدين السافي تونسي الجنسية عضو هيئة تدريس بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك فيصل بالأحساء ليطل علينا يوم الأثنين من كل أسبوع في زاوية بعنوان “هل أنا موجود ؟” وسيتناول فيها كتابات حول حياة الإنسان اليومية والفكرية والنفسية والإجتماعية وكذلك أحلامه وطموحاته ليثبت ودوده وينعم به حتى لا يقع في الغربة والإغتراب .
السافي : دكتور في الفلسفة من الجامعة التونسية بدأ مساره المهني منذ عام 1984م أستاذاً للفلسفة بالمعاهد التونسية ثم تم تكليفه مرشد تربوي”بيداغوجي”لمتابعة الأساتذة الجدد ومرافقتهم في مسارهم المهني وتدريبهم على التدريس وتأهيلهم علمياً وعملياً بالإضافة إلى متطلبات العملية التعليمية حسب متقضيات السياسة التربوية للدولة .
كما أنه :عضو مخبر الفلسفة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية جامعة تونس وعضو كرسي اليونسكو للفلسفة في العالم العرب بتونس وعضو مؤسس لملتقى الفلاسفة العرب بالقاهرة وكذلك عضو المجلس العلمي لموسوعة ملتقى الفلاسفة العرب. القاهرة وأخصائي مناهج الفلسفة والعلوم الإنسانية مملكة البحرين 2011-2015 ,متفقد الفلسفة بوزارة التربية والتعليم بتونس منذ سنة 2000 ثم متفقدا عاما للتربية .
ومن إهتماماته العلمية والشخصيّة : الإشراف على البحوث العلمية للمعلمين والأساتذة المدرسين والباحثين والتدقيق المنهجي والعلمي للبحوث والدراسات التي تُعرض للنشر في الجامعة والمعاهد الدراسية والمجلات العلمية المحكمة والعناية البحثية بالفلسفة بوجهيها: الفلسفة العربية الاسلامية والغربية. ومن اهمها فلسفة العلوم (الإيبستيمولوجيا) وفلسفة الأخلاق والسياسة والتربية وبيان دور فلاسفة الإسلام وعلمائه في صناعة الحضارة الكونيّة -كتب العديد من الأبحاث والمقالات في مجلات جامعية علمية محكمة تهتم جميعها بالفلسفة الغربية والفلسفة الإسلامية.
بالإضافة إلى مشاركاته المتعدد في المؤتمرات العلمية في فرنسا والجزائر والمملكة العربية السعودية ومصر وغير ذلك وله عدد من الكتب المطبوعة ككتاب : نقد العقل – في منزلة العقل النظري والعقل العملي في فلسفة الغزالي وكتاب الحكمة العملية في فلسفة الأخلاق والسياسة عند مسكويه وكتاب تعريب كتاب الهوية ورهاناتها للدكتور فتحي التريكي وكتاب تعريب كتاب العقل والتاريخ عند العرب. للدكتور فتحي التريكي ومرجع ومدقق للترجمات ومحكم للدراسات العلمية في مراكز بحوث عربية عديدة . تمنياتنا له بالتوفيق في مسيرته معنا .
