أظهرت دراسة أمريكية أن وجود هدف في الحياة يرتبط بتحسين نوعية النوم ويقلل اضطراباته ومشاكله، إذ أوضح البحث أن الذين لديهم غرض من استيقاظهم كل صباح، لا يعانون كثيراً من الأرق.
هناك الكثير من الأمور التي من شأنها تحسين النوم، كالامتناع عن تناول الطعام قبل 3 ساعات من الخلود إلى النوم، أو تغيير إضاءة الغرفة، أو الحمام الدافئ الذي يساعد على الاسترخاء، أو اللجوء إلى بعض الأدوية وغير ذلك.
كما يقال أن الضمير المرتاح هو أفضل وسادة لتهيئة النوم العميق، إضافة إلى ذلك فإن تحديد هدف في الحياة يرتبط أيضاً في الحصول على النوم الجيد، وفقاً لدراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن الأميركية، حسب “DW”.
آثار اضطرابات النوم ومشاكله تنعكس مباشرة على الصحة، كما ترتبط بأمراض عديدة من ضمنها الزهايمر، والبدانة، وأمراض القلب، والسكري، وحتى الإنفلونزا، ما يدل على أن تحسين جودة النوم يساهم في تحسين صحة الشخص بشكل عام.
وعلى ضوء هذه المشكلة أجرت جامعة نورث وسترن بولاية ألينوي الأمريكية دراسة، اعتبرت الأولى من نوعها، أظهرت نتائجها أن وجود هدف في الحياة يؤدي إلى تقليل اضطرابات النوم خلال الليل، بحسب مجلة (Inc) الأمريكية، وتختلف عدد ساعات النوم التي يحتاجها البالغون بين شخص وآخر وتتراوح بين 7-8 ساعات يومياً، باختلاف نمط الحياة، والصحة، والمورثات، وفقاُ لصحيفة “ديلي تلجراف” البريطانية.