شد مدير مستشفى الجفر العام سعادة الأستاذ سامي بن عيسى العوسي على ضرورة ابراز هوياتهم الشخصية عند مراجعة المستشفى وذلك حرصاً من ادارة المستشفى لحفظ حقوق جميع المرضى وتقديم افضل الخدمات الصحية لهم وتطبيقاً لتعميم وزارة الداخلية مشيراً بأن الهوية الوطنية بمثابة البصمة للمراجع والتي من خلالها يمكن تفادي الأخطاء الطبية لا سمح الله وعليه يجب إحضارها وإبرازها في حال طلب منه ذلك شأنها شأن “الجمارك” في حالة السفر .
من ناحية أخرى نوه بالإسراع التبليغ للأطفال حديثي الولادة وتسجيلهم في دفتر العائلة وعدم التساهل في هذا الأمر لما يترتب عليه أخطاء جسيمة، ويكمل مسلسل المعاناة في قسم الطوارئ.
وفي سياق آخر أوضح العوسي تذمر الطاقم الطبي من كثرة تواجد مرضى تكسر الدم في ممرات الطوارئ ومزاحمتهم للأخرين ليس لتلقي العلاج وإنما لطلب بعض الأدوية المخدرة الخاصة بمرضى التكسر وإلحاحهم في طلب الأدوية مما يسبب إرباك في حركة العمل والازدحام الشديد .
وأشار إلى ضغط المراجعين المتزايد للمستشفى مع تزايد الكثافة السكانية التي تصل نحو “160” ألف نسمة حيث يشكل ما يقارب 70% إلى 80% من عدد المراجعين بقسم الطوارئ ناهيك عن عدد المراجعين من سكان البلدات المجاورة كما قال : بأن مستشفى الجفر هو الوجهة الوحيدة لسكان البلدات الشرقية علاوة على ذلك فإن المستشفى يستقبل حالات الحوادث التي تأتي من طريق العقير .
وعلى ذات الصعيد قال : في خضم هذا العدد المتزايد من المراجعين لوحظ أن أغلبهم من”الحالات الباردة” أي الحالات التي لا تستدعي مجيئها للطوارئ يمكن علاجها عن طريق المراكز الصحية . وعبر هذا المنبر الإعلامي صحيفة جواثا الإلكترونية أوجه رسالتي للمراجعين بأنه لابد أن ننشر الوعي بين الناس بخصوص العلاج في المستشفى فهناك حالات طارئة تتأخر على حساب حالات باردة يمكن علاجها في المراكز الصحية ونحن لدينا مركز صحي الجفر ومركز صحي العمران يعملان حتى الفترة المسائية ويستطيع المراجع تلقي العلاج منها دون مزاحمة المرضى الأكثر ضرراً في قسم الطوارئ متنمياً للجميع دوام الصحة والعافية .