في ليلة الجمعة في تاريخ 19/10/1438 تم الاحتفال بزواج نجلي عائلة بوصالح ونجل عائلة العويشير في قاعة واحدة وهذا الزواج وقد كان هذا الاجتماع بين الأهل والاصدقاء و أبناء حي الشعبة بمدينة المبرز .
ولقد أدخل علينا السرور وترك في نفوسنا ذكرى جميلة بهذا الاجتماع ووفر علينا الوقت في التنقل بينهم ومشاركة آباء المعاريس الفرحة فنحن أخوة وأعزاء منذ الطفولة.
وهذه المبادرة في الاتفاق على إقامة حفل الرجال في قاعة واحدة ذكرنا ذلك بالزواج الجماعي في مدينة المبرز والذي استمر في حدود سبع مهرجانات لكنه لم يستمر لتعرضه الى انتكاسات بسبب خروجه عن السيطرة وتبين أنه غير مجد في المدن الكبيرة كما عليه الحال في القرى حيث تم الاتفاق في الفترة الأخيرة على إقامة الحفل في ليلة واحدة للقرى الشرقية وليلة أخرى للغربية.
وكل هذا بفضل التنسيق للجان والاجتماعات الدورية حيث قلل الانتقال من بين القرى والزحف البشري أو تقليل التكلفة والتعاون بينهم في التجهيز وتبادل الوجبات في حالة النقص.
أما الزواج الجماعي بمدينة المبرز والذي اشتركنا في تنظيمه وكنت احد المسؤولين على مربع كامل مع فريق للعمل لتوزيع الطعام والفرش والتنظيم وكنا نأخذ المركز الأول في ذلك وتوزيع الطعام في وقت زمني وباقي المربعات لم تنجز مرة واحدة
ولقد غيب عن التنظيم لكن الفكرة المفترض تكون حاضرة وتطبق على بعض الاخوة و العائلة و الأصدقاء أو الجيران في جمع الرجال بدلا من هذه التفرقة والاستهلاك والبذخ والصرف وصعوبة الجمع بين الحضور وتلبية بعض الزواجات من الأصدقاء وصعوبة حضور البعيد من الدمام وغيرها لهذا وذاك وذلك لتقديم واجب التبريك بهذه المناسبة السعيدة
كان زواجي وأخي وابن الخال قديما أحد هذه الأفكار التي كنت اعتقدها وتحقق والحمد الله قبل 27 سنة
الزواج الجماعي المصغر مطلب في الأحساء والمبرز لزيادة التكلفة والحالة الاقتصادية والسياسية وذلك للتوفير في المصروفات و الإسراف في مأدبة العشاء والمدعووين هم نفس الأهل والأصدقاء والجيران في معظم الأحيان .
نتمنى إن تثمر هذه الفكرة مرة أخرى بما فعله الأخوان حسين بوصالح في زواج ابنيه و جاسم العويشير في زواج ابنه الله يبارك لهم ويحفظهم ويديم الأفراح في ربوع الوطن و الأحساء الحبيبة .
بقلم : عبدالله اليوسف