
من سنن الله عز وجل الكونية قانون السبب و النتيجة .. درسنا كذلك أحد القوانين الفيزيائية لنيوتن.. [ لكل فعل ردة فعل مساويه له في المقدار ومعاكسه له في الاتجاه ] يتسائل كثيرون عن سر بعض الناجحين.
ويتسائلون لماذا الحظ الجيد يلاحق اشخاصاً معينين دائما ؟ لماذا هؤلاء الازواج سعداء؟ ولماذا هذا الطالب متفوق ؟ ولماذا هذا الموظف مميز ؟ اسئلة مختلفة تدور حول محاور متعدده برز فيها النجاح و الابداع.. برز فيها ماليس في متناول الجميع..
والاجابة النموذجية لجميع هذه الاسئلة هي : ان من يطرق الباب يُفْتَحْ له………..نعم سَيُفْتَحْ الباب وعلى مصراعيه.. بين الله عز وجل لنا هذه السنة الكونية في الاية الكريمة بقوله تعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَابِأَنْفُسِهِمْ ) سورة الرعد اية
فمن ينوي التغيير للأفضل سيلقى الدعم و التوفيق من الله عز وجل..و سيّسخر الكون بما فيه لمجرى هذا التغيير الايجابي ومن يحدد أهدافه ويسعى لتحقيقها ستتجلى النتائج أمامه……..فلا حدود لما اعطانا الله من امكانيات ومهارات وقدرات، علينا فقط ان نسمح لها بالظهور ونجعلها أدوات للابداع …. أدوات تحدد اتجاهنا للأفضل في جميع تفاصيل حياتنا … بهذه الطريقة أيامنا لن تتشابه وانجازاتنا لن تكون راكدة وابداعنا واقع ملموس يلون ماحولنا
ومن هذا المنطلق لنغير قليلا قانون نيوتن ونقول: [ لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومسايره للاتجاه الذي نختاره ] …. ان كنت تسائلت سابقاً كهذه الاسئلة فقد حصلت الان على تلميح قوي.. فابدأ من الآن حدد هدفك..ضع خطتك واسعى بخطواتك…ودع الحظ الجيد يلاحقك فعندما نزرع بذور جهدنا سنحصد الثمار..وعندما نطرق ابواب النجاح حتما ستفتح لنا..
2 pings