أوضحت الفنانة بلقيس الأمير لمحبي ومتذوقي فن الرسم عن حكاية لوحتها الأخيرة فقالت : بأنها مستوحاة من مخيلتي لتجسد قول الله تعالى : ” قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة ” للاشتراك بمهرجان الركب القرآني في يوم القرآن ال٢٠ تحت عنوان “هذه سبيلي ” وكان ذلك في التاسع والعشرين من شهر شعبان الماضي .
وحددت الهدف منها يتمثل في تجسيد العمل الصالح في سبيل الله الذيي يقوم به بني آدم في الدنيا وتأخذه الملائكة لترفعه إلى السماء وينال رضى الله وقبوله .
وذكرت أن مضمون اللوحة كما كتب فيها ” خيركم من تعلم القرآن وعلمه” وهذا أحد الطرق إلى الله وفي سبيله .
وأشارت إلى أن الأسلوب كنائسي ليبين روحانية الموضوع في الملكين أحدهما باللون الأخضر المزرق مشيرة بهذا اللون إلى الخير وحبه والثاني باللون الأصفر المضيء لبيان النور ونورانية العمل .
وأضاءت اللوحة بالمصحف الشريف ، وكفوف العامل به وأسفل اللوحة اللون البني ودرجاته ليبين الأرض ويترفع اللون إلى أعلى اللوحة ليأخذ اللون الأزرق والأبيض ليبين علوالسموات .ووصفت نوع الرسم بأنه شبه واقعي وموضوعها تجسيد لخيالها الفني .
وقد استغرقت بتنفيذها مايقارب الأسبوع بين تخطيط ورسم معتبرة ذلك فترة وجيزة لتنفيذ لوحة متعددة العناصر وبمقاس 110✖90 وذلك لتتدارك الأمر وتسلمها بالوقت المحدد.
وقالت أن الخامة أكريلك معروفة تأتي على شكل عبوات كبيرة وصغيرة بعلب ، وإن عبوات كبيرة الحجم كل لون على حدة . والماء لنشر اللون على مساحات أو لتخفيف اللون ميزته سريع الجفاف ويعطي نتائج سريعة لذلك أستخدمه بكثرة عند المشاركة بالمهرجانات والرسم المباشر والمسابقات لكسب الوقت ، وهي خامة جميلة ممكن إذا عطيت ثراء باللون تلعب شبه دور الزيتي واذا خففت اللون يلعب شبه دور المائي .
وقدمت الأمير أجمل عبارات الشكر والتقدير لصحيفة جواثا الإلكترونية لرئيسها الأستاذ أحمد العطافي وكل فريق العمل معه .
وعبرت عن رأيها قائلة : أرى بأن صحيفتكم بقمة الموضوعية والجمال الصحفي فهي شاملة ومتبنية جميع الجهات الاجتماعية والثقافية والفنية والسياسية ، ولها اهتمامات فنية رائعة وبأسلوب جميل راقي يشعر المتصفح بالألفة وكأنه يتعايش مع كل خبر وطرح صحفي .
وأجد أنها صديق للمجتمع هذا ما أستشعرته من خلال متابعتي للصحيفة وبالإضافة إلى خدمة التطوع للمواهب ودعمها من خلال الصحيفة لتنمية الطاقات الفنية وغيرها، هذا عمل رائع وإنساني وخيري إلى أبعد الحدود.
وختمت إن صحيفة جواثا معطاءة بحب ولها صفة الجود بالكتابة والعطاء المعنوي للمجتمع ، شكراً لكم وموفقين وإلى تطور وتقدم مميز دوماً .