شهد نادي الأحساء الأدبي مساء الثلاثاء ثالث أيام عيد الفطر المبارك “حفل المعايدة السنوي ” بإدارة رئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري .
رحب الشهري بالحضور الطيب ناثرا شذى الكلمات على النخبة المثقفة ومؤكدا معهم على تجديد البيعة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد الأمين داعيا الله له بالتوفيق والسداد وشكر باسم نخبة الأحساء المثقفة الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود على ما بذله طوال فترة عمله في مواقعه المختلفة في الدولة وما قدمه في خدمة دينه ووطنه والمواطنين وفي مواجهته للفكر المتطرف والإرهاب .
وأضاف الشهري أن مجلس الإدارة الآن في صدد إعداد البرنامج النوعي المميز للأشهر القادمة بما يرسم فنون استثمار الوقت بكل خير للشباب والشابات في إجازتهم الصيفية .
وأشار إلى أن النادي يعد للاحتفال باليوم الوطني ببرامج فريدة تليق بالمناسبة الجليلة بإذن الله تعالى ونوه أن مبنى النادي سيبقى مفتوحًا للقاء المثقفين والأدباء والشباب طوال الأسبوع خلال الإجازة الصيفية لاستقبال المرتادين وتقديم كل مايسعدهم ويثري وقتهم ويرقى بذائقتهم وذكر أن لجنة المطبوعات في النادي تعمل جاهدة حيث إن هناك أكثر من عشرين كتابًا في طريقها للنشر .
واستكمل أن من خطط النادي في الأيام القادمة إقامة العديد من الدورات والمعارض الفنية التشكيلية حيث إن بهو النادي وقاعاته مهيئة للقيام بمجموعة كبيرة من المناشط الثقافية والفنية والتي يعتزم النادي تنفيذها.
كما أعلن أنه سوف يتم الاحتفال بتوزيع جائزة الشاعر الناشئ والتي أقامها النادي بالتعاون مع مركز أحمد باديب للدراسات والاستشارات الإعلامية بداية العام الدراسي القادم وقيمتها ١٠٠،٠٠٠ مائة ألف ريال توزع على عشرة فائزين وقد تم الإعلان عن الفائزين بها خلال شهر رمضان الماضي .
وأوضح أن الجائزة موزعة على قسمين قسم لطلاب وطالبات الجامعة وقسم لطلاب وطالبات المرحلة الثانوية في التعليم العام،وأن لجنة التحكيم قد حجبت المراكز الثلاث الأخيرة في قسم التعليم العام لعدم وجود نصوص ترتقي للفوز بالجائزة .
وقد تطرق الشهري لجوانب عدة من نشاطات النادي خلال شهر رمضان الفضيل ومشيدا على جهود فريق العمل المنظم ومعتزا بهم وبالأصداء الجميلة لتكريم شيخ المؤرخين جواد الرمضان في والبلاد وخارجها .وبين أهمية الدعم المعنوي والمادي بكل الصور للنادي الأدبي وحرصهم الدائم على طرق كل الأبواب في سبيلذلك
وتناغمت المشاركات في عزف أوتارها في النفوس بعد تقديم التهاني والتبريكات فذكر الأستاذ الشاعر محمد الجلواح عن مبادرة وفد من أبناء قرية القارة لزيارة النادي وأهمية تحول كل من ينعم بنشاطات النادي إلى وسيلة إعلام تشع نورا عنه .
أما الدكتور صالح التركي سلط الضوء على أفضلية النادي على نظرائه في المملكة والنفوس الجميلة التي تحتضنه ووضع النادي على خارطة السياحة في الأحساء .
والزميلة فاطمة عبدالرحمن سائلة الله أن يكون العيد مميزا وحاملا تحولات جديدة مع ولي العهد لتحقيق الأحلام مع قيادة شابة وعقلية مختلفة تؤثث لحاضر مشرق ومستقبل ناصح وشاكرة النادي والدكتور الشهري القلب النابض الذي أعاد الحياة للنادي فالإنجازات صفعة مخرسة لكل المراهنين على فشله ومستشهدة بمقولة الشهري نحن لانرد على المسيء لأننا ننشغل بالإنجاز والبناء ونترك لهم هم الكلام ،والأستاذة فاطمة المزيدي طلبت توضيحا عن الإنجازات الخفية للنادي الأدبي لنتذوق الطعم الحلو للعيد بها .
والزميلة وردة عبدالرزاق أشارت إلى عدم رؤيتها الجانب الإعلامي بالرغم من إنجازاته ونشاطاته المستمرة على مستوى الأحساء ومعلقة أن ذلك قد يكون السبب في قلة الحضور وأنها كادت هذا المساء التراجع عن إكمال المسير في جنبات النادي لوحدها وأن الإعلان الجيد يترك صدى لدى الأحسائيين وكذلك المادة الإعلامية لاترسل للصحفيين ، متسائلة عن وجود متحدث رسمي للنادي للتواصل معه ،والأستاذة عزيزة العمر تسألت عن موعد مهرجان جواثا والاستعدادات له.
والكاتبة الأستاذة الفاضلة فطمة زلزلة عطرت المساء بجمال نبض قلمها فقالت : العيد وطن وفي مخاض الحب يولد مهد سعادة أدركت الآن أني لا أريد إلا أنت ففي لهفة الصعود إلى قمتك أتناسى ألمي وارتدي ثوب مطرز بعناقيد مطر
أبلل مائدتي بوابل شوق وأشعل شمعةً بنار حلم ومضاتة وفاءتطوقني ذراعيك ک حَسامين على لواء وطن حينها يزهر العيد زغاريد فرح وولاء مساؤكم عشق وطن كل عام وأنتم بخير.
من جهته رد الشهري على المداخلات الثرية بالترحيب لمبادرة زيارة أبناء القارة ، وعلى وضع النادي في جدولة السياحة بكل السبل منها خرائط قوقل واللوحات الإرشادية في الطرقات بمخاطبة المعنيين بعملها .
واستطرد أن النادي له إنجازات عظيمة أولها مبناه على مستوى البلاد وكذلك المركز الخاص بالوثائق والتراث في طور إنشائه ووعد وبإصدار التقرير الذي يغطي إبداعات النادي لثلاث سنوات وركز على استعداد النادي بالتعاون مع مؤسسات حكومية ليخدم المجتمع الأحسائي وعن طباعة إبداعات الفئة الشابة من الجنسين .
وأثنى على دور المرأة الشريك الفاعل والريادي في التنمية المجتمعية ، كما علل تأخر مهرجان جواثا الخامس يعود للوزارة وعدم تحديد مواعيد الانتخابات لمجلس النادي الجديد .
وعبر الشهري عن مدى شكره وامتنانه لجهود الجميع وشكر خاص للأستاذة وردة وأجابها على تساؤلاتها بتواجد لجنة إعلامية برئاسة الأستاذ عبدالجليل الحافظ لها المهام الإعلامية ستتواصل معها عن ذلك كما أنه مستعد يجيبها شخصيا في أي وقت وقال أعترف نحن مقصرون جدا والإعلاميون قاموا بدورهم من أفضل مايكون.
وأن رئيسة القسم النسائي الكاتبة تهاني الصبيح لم تكن في استقبال المهنئات لظروف لديها وكل الخير في الموجودات منهم الأستاذة فاطمة عبدالرحمن .
وقد رد الأستاذ الحافظ بناء على طلب الشهري موضحا بمدى إشكالية رسل المادة الإعلامية لأكثر من صحفي في نفس الصحيفة وتبعات ذلك مع رئيس التحرير والإدارة فيها ووعد خيرا إن شاء الله وأصر الشهري على تقبل النقد البناء قائلا واجبنا ولانشكر عليه وإذا قصرنا حاسبونا.
وقال الشهري كذلك : أقول دائما الإعلام شريك للنجاح أو للإخفاق إذا نوى ينجحك سينجحك وإذا نوى يدمرك سيدمرك نحن نريد من ينتقدنا بالطريقة الصحيحة بدون تحامل حتى نستطيع أن نصلح أنفسنا والإعلاميون تغطياتهم مميزة ومارأيت إعلاميا في الأحساء لديه تحامل علينا سوى واحد فقط عندما تعاطف مع مقاول البناء وأخرى التي وصفت التكريم للمؤرخ بأنه باهتا ولم نرد عليها وقد تجاوزنا ذلك . وأن الإعلام يدير دولا ونرحب بالإعلاميون دوما .
وفي الختام أهدى الدكتور الشهري الشكر والتقدير للحضور الكريم مع التقاط الصور التذكارية .