مفردات لها واقع في النفوس وتحتاج إلى تعميق ودراية ومتابعة من قبل أهل الإيمان لأنها عندما تفقد في الشخصية تصبح الشخصية فاقدة للصفات التي تدفع الشرور وتقلل من المستوى المعرفي والثقافي والديني لدى الفرد .
إليكم بعض الصور التي تحز في النفس وتجلب الهم والغم
لقد شاهدت بعض الحالات التي تحتاج منا وقفه وتأمل لأنهاتتسبب من كسر الحياء في النفوس .
الموقف الأول :
أم تخلع ملابس ابنتها في السوق وهي في سن الثانية أو الثالثة
في محل لتقيس الملابس المناسبة .
الموقف الثاني :
أم تلبس ابنتها أو أولادها ملابس غير محتشمة وتتجول بهم في المحلات والأسواق وتدع أولادهايذهبون لوحدهم للشراء أو الى دورات المياه و يتجولون في المحلات بدون رقابة .
الموقف الثالث :
أم تجلس في زاوية وتتوقع أنه لا ليراها أحد فترضع ابنها او ابنتها وتغير الحفاظ وكأنه أمر عادي .
الموقف الرابع :
لبس الأولاد أو الشباب الملابس الممزقة ( البنطلون أوالقميص ) بحجة الموضة ولبس الملابس الضيقه التي تبرز المفاتن وتغير في الشكل . لبس البنات للعباءه والحقيبة الملفتة للنظر والخادشة للحياء . وتذهب بها للمجالس أو المساجد أو الأماكن العامة والخاصة وترى التذمر من البعض لكن لاحياة لمن تنادي .
الموقف الخامس :
تقف سيارة على جانب الطريق السريع فينزل أحد الأولاد ويخلع ملابسه ويتبول في الشارع بدون ساتر أو من وراء حجاب .
الموقف السادس :
خلع ملابس الأطفال على البحر أو في الحدائق بدون ورع وإلباسهم ملابس غير محتشمة .
تكرار هذه الصور وبعد مدة تكسر في الشخص الحياء والتقوى والورع و تجعل بعض الأمور مقبولة على المدى الطويل .
إن كان هذا الموضوع مقبولا أو فيه لبس فإنه يحتاج إلى تعليق من ذوي البصيرة وأصحاب التخصص الاجتماعي والديني وذلك لرفع مستوى الورع والتقوى وحتى لا تكون بعض هذه التصرفات مقبولة وعادية الحدوث ونرى الشخصية الإيمانية بدون حياء وعفة ويزيد التذمر من الواقع الموجود .
بقلم : عبد الله اليوسف