أوضحت الأستاذة ليلى العيثان المسؤولة الأولى عن”فريق نحن نهتم التطوعي “قائلة : أنا سعيدة جداً بأن الله وفقني وكنت جزاء أساسيا في هذه العمل مع صديقتي فاطمة الحاجي ومتطوعات الفريق .
وأضافت بالرغم من المعوقات الكثيرة التي واجهتنا منذ بداية تدشيننا للحملة لكن الحمدالله متيقنة تماماً بأن رسالتنا قد وصلت للآلاف من الناس فالهتافات التي كانت المتطوعات ترددها خلال الحملة ” نحن أهلهم “جديرة بكسر الحاجز بين المتطوعات والمغتربات .
وأشارت إلى أننا لم نرد أن ينتهى رمضان بدون أن ننجز شيئا بإذن الله يكون أثره في الآخرة أكثر بكثير من الأثر الفعلي الذي أحسسنا به منذ اللحظة الأولى التي رأينا فيها السعادة في عيون المغتربات قبل أن نراها حقيقة على الوجوه .
وأكدت أن العيد هو العائلة فوجودهم بيننا بعيدين عن عائلتهم و أطفالهم يفتقدون العيد الحقيقي فكانت حملة “مغتربين عن وطنهم نحن أهلهم ” محاولة لخلق أجواء عيد سعيدة لهم والحمدالله لقد وفقنا في ذلك .
ولقد أنجزنا الكثير منذ بداية هذة السنة لكن أستطيع القول بأن هذا الإنجاز هو الأقرب والأحب إلى قلبي .
وختمت حديثها بقولها : أحب أن أشكر جميع الداعمين لهذة الحملة والمتطوعات فلولا الله ثم جهودهم ودعمهم لم تخرج الحملةبهذا النجاح المبهر .
ومن جهتها ذكرت الأستاذة فاطمة الحاجي المشرفة الثانية عن الفريق قائلة :الحمدلله الذي وفقنا لهذا العمل في هذا الشهر الفضيل الذي تتضاعف فيه الحسنات..
ولفتت الانتباه إلى أن أثناء الحملة كانت المغتربات تتشارك الصور والأحاديث مع أخواتهم المتطوعات الحريصات على تحقيق السعادة والترفيه عنهم قبل أنفسهم .
واستكملت أننا استشعرنا عند انتهاء الحملة أن العمل قد وصل إلى قلوب المغتربات وأن الهدف الأساسي قد تحقق حيث ودعت المتطوعات الصغيرات أخواتهم المغتربات وقد نشأت العلاقة الأخوية الجميلة بينهم .