لعل جمال الفكرة هو نشأتها في مخيلتنا منذو الطفولة ولكن بريقها يزداد عندما تتبلور في عقولنا فانها تتحول الى هدف متوج بالحب له فنندفع لتحقيقه ونرسم الخطط لإبرازه بحلة مميزة على ارض الواقع وهذا ماوجدته صحيفة جواثا حينما ألتقت *بمصممة الازياء المبدعة/خلودالصايل*في غبقة اعلاميات الاحساء حيث أبهرت المجتمع بلمساتها الفنية ذات الدمج الخيالي بين الطابع الشرقي والغربي في آن واحد مع مراعاة الحشمة في التصميم..
وتروي لنا المصممة خلود عن بدايتها الفنية بأن الانسان متعدد المواهب لان الموهبة تعبر عن هويته الشخصية وتكسبه بصمة مميزة تترك اثرها على القلوب وقد اضافت الصايل انها دخلت الى عالم التجميل والتصميم منذو الطفولة حينما كانت تعبث بادوات تجميل والدتها …ومن بعدها اجتذبتها اللمسات الفنية المعاصرة في عالم التجميل وقص الشعر ثم انطلقت الصايل الى عالم تصميم الملابس منذو المرحلة المتوسطة فكانت لها ازياءها الخاصة والمبتكرة في المناسبات وهذا بدوره كان بمثابة لوحة فنية متنقلة بينهم اجتذبت اليها القلوب والعيون فتساؤلات الافراد عن هذا الابداع فكانت الاجابة التى حبست الانفاس بان خلود الصايل هي صاحبة هذا الذوق الفني..
ومن هنا انطلقت الصايل حيث كانت تصمم للأهالي والأصدقاء ثم مرت هذه المهنة بمرحلة من السكون اثناء درستها للجامعة لتعود هذه البصمة للانطلاق وبقوة خاصة عندما تميزت بلمساتها الفنية على نفسها في ليلة زفافها من حيث التجميل والفستان الابيض فكانت الأميرة التى جعلت أفراد المجتمع كلهم يتحلقون حولها ويستعينون بإبداعها ويمدونها بثقتهم في ابراز شخصياتهم بمناسباتهم .. والان الصايل تملك *مشغل بارتي ستار النسائي*…
واستكملت الصايل تقول بأن بدايات كل مشروع ناجح هو دعم الأهالي وتشجيعهم لها.. وهذا جلي من مشاركة اختها شهرزاد لها في ادارة المشغل ..
وفي الختام قالت الصايل بانه على فتياتنا ان يسعينا لأبراز مواهبهم والتغلب على الصعوبات وتذليلها وعليهن بالامانة والاخلاق فهي من مقومات العمل الناجح.. وقالت ان من خططها المستقبلية هي اكتساح عالم التصميم بتصاميمها المميزة لتكون لها لمسة غنية في كل بلد ومكان…
ثم اختتمت حديثها بقولها رجائي وليس امنيه لان الاماني عاده لاتتحقق وانما الرجاء هو الذي يتحقق ورجائي على صعيد العمل ان افتح مركز نسائي كبير يظم عدد كبير من الخدمات النسائية المميزة والتي من شأنها تساهم في نهضه الاحساء وخدمة اهاليها وعلى ان يكون هناك مالاً مقتطعا للفقراء من كل خدمة تقدم من المركز..
ثم شكرت صحيفة جواثا على جهودها واهتمامها بابراز المبدعين على ساحة المجتمع..