لاشك ان كل من في هذا الوطن الغالي الكبير الشامخ، شموخ أهله، يعرف سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد ، حق المعرفة. فقد نلنا كلنا نصيبنا منه، وشمل الجميع برعايته وعنايته واهتمامه وتفكيره. ، حمل الوطن، كل الوطن، والمواطنين كل المواطنين، في حناياه.. يحمي ديارهم، ويذود عن حياضهم، ويشرّف أفراحهم، ويشاركهم أتراحهم..
يحزن للمكلوم، ويفرح للمسرور، وتتقطع نفسه ألماً لليتامى والأرامل والمساكين، ومن أجلهم يبذل محمد بن سلمان ماله ووقته وجهده ليل نهار لمساعدتهم ورفع الضر عنهم .
ولأنه نذر نفسه لخدمة هذا الوطن الغالي، وأهله الأوفياء المخلصين، فقد اجتهد لتحصيل العلم؛ لأنه أدرك مبكراً أن الطريق الوحيد لخدمة الأوطان ولتحقيق طموح الإنسان، هو التسلح بالعلوم والمعارف..
شخصية سمو الأمير محمد بن سلمان متفردة وجامعة لكل المكارم والمحامد والمحاسن. لكن من يلقي نظرة عجلى على سيرته العطرة، يدرك سر نبوغه وأخذه بحظ وافر من كل شيء.
ولأنه قارئ نهم، فقد زاد حصيلته المعرفية والعلمية والثقافية بالاطلاع الدؤوب في شتى فروع المعرفة، ومن يدخل مكتبته الخاصة، يندهش مما تحويه من كم هائل من أمهات الكتب والمراجع في كل العلوم والمعارف. ولا ينسى سموه هنا فضل والده عليه وسائر إخوته، وما استفادوه منه ومن تربيته لهم ومحاولتهم اقتفاء أثره وتتبع خطاه.
تشرفت قبل أيام بتشريفي لسموه وبرفقة ال شافي والسلام عليه والجلوس مع القائد الفذ لتوصيل رسالتنا السامية لقيادة الحكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده الأمين بأننا على السمع والطاعة وماقامت به دولة قطر أمر محزن ونحن مع قيادتنا في المنشط والمكره .
وهذا الإستقبال والحفاوة التي وجدتنها لدى سموه وفقه الله من تواضع جم وخلق رفيعة .
نسأل الله العلي القدير أن يصلح الأحوال ويسدد قيادتنا الحكيمة على ماتقوم به من عمل دؤوب لخدمة الإسلام والمسلمين .
بقلم : محمد بن سالم بن شافي – رئيس مركز الدغيمية