ازدانت الليلة الرمضانية الحادية عشرة بديوانية المثقفات للحديث عن “الأجواء الرمضانية والكتابة في الشهر الفضيل ” في قاعة القسم النسائي بنادي الأحساء الأدبي .
ذكر رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري في حديث سابق عن أهمية المثقفات ودورهن الفعال في أنشطة النادي وأثر الديوانية في الإثراء الأدبي والثقافي النسوي في المجتمع .
وأكدت عضو مجلس إدارة النادي الأدبي ورئيسة القسم النسائي الأستاذة الأديبة تهاني الصبيح بأن الكتابة تمثل الهوية والانتماء وتعطي انطباعا جليا عن أخلاق الكاتب وتربيته.
وأضافت أن التحلي بأخلاق القرآن وثأثير الصيام على سمو الروح يجب ألا يظهر بصمته في الشهر الفضيل فقط عبر الكتابة التي تتضمن معاني التوبة والرجوع إلى الله أو انتقاء المفردات ذات الاسقاط الفني الإيماني بل يجب أن تكون تلك الروح السامية محلقة بجميع مراحل الحياة . كما ناقشت بعضا من صور التشبيه في القرآن الكريم .
ونثرت عضو الجمعية العمومية ومنسقة العلاقات العامة بالنادي الأستاذة فطمة رشيد زلزلة بعضاً من كتاباتها في فن الهايكو وشرحت معها ماهية هذا الفن في عصرنا الحديث .
وفي حديث لصحيفة جواثا الإلكترونية مع الأستاذة زلزلة قالت : “تزينت ليلة رمضانية صادفت فيها جلسة ديوانية المثقفات الشهرية حيث تلألأت فيها نجمات من عالم الثقافة والأدب في مجتمع الأحساء الغني بهكذا قامات فاهلاً وسهلاً بكن وبما نثرتن من طيب حروف وأبجديات إبداع .”
وأشارت عضو الجمعية العمومية الزميلة الأستاذة فاطمة عبدالرحمن إلى أن الشهر الكريم لا يمنع الكاتب والقارئ النهم من الغوص في أعماق الكتب أياً كان نوعها ولا يمكن الاقتصار على قراءة الكتب الدينية فقط ومجافاة كتب الشعر والنثر .
كما شاركت عضو الجمعية العمومية الأستاذة آمال العرجان الحضور بمقال ممتع ومؤثر عن جدتها الراحلة ومصحفها لا يكاد يفارق يدها ” رفيقة القرآن المطوعة أم عبدالرحمن “.
وقرأت الكاتبة فوزية العتيبي قصة قصيرة عن قداسة الحب حين ترتقي به التضحيات ويقوده التفاني لإسعاد الآخر بعنوان “لي معك مواقف.”
وتمنت القائدة التربوية منى المؤمن أن يكون هناك تطبيق فعلي لقرار مجلس الوزراء بإمكانية مشاركة المثقف في الندوات الثقافية المحلية والعالمية دون عائق .يتشبث به الرئيس المباشر إسهاماً في دعم الطاقات الفاعلة في الوطن وإبداعاته الثقافية .
وقدمت المثقفات منهم مريم السعيد خاطرة مبكية عن فقد الأم وكذلك بشاير الخليفة .ورافقت الجلسة بعضاً من أطباق رمضانية قدمها النادي لضيفاته لتكتمل ألفة وحميمية واختتمت الجلسة بحوار قصير حول القصة القصيرة وعرض فعاليات الشهر الكريم .