إتباعاً لـِ سُنة النبي ﷺ حيثُ قال ﷺ : (أطعموا الجائِع ، وَ عُودُوا المريض ، وَ فُكُّوا العانيَ ). انطلقَ الفريق بِمبادرة جميلة وفريدة من نوعِها تحتَ عنوان #إصنع_أثراً حيثُ استهدفت هذهِ المبادرة تلك الفئة التي أضناها التعب و الألم وهي من أشد الفئات التي تحتاج إلى إدخال السعادة و السرور على قلبها وهي فئة “المرضى” الذين يُلازمونَ السريرَ الأبيض في هذهِ الأيام .
حيثُ قاموا مجموعة من المتطوعين و المتطوعات بقيادة الأستاذ عبدالرؤوف السلمي بتوزيع هدايا تذكاريه بسيطه مع ذكر بعض العبارات الجميلة و التهنئات الرمضانيه للمرضى بمختلف الأعمار من الرجال و النساء و الأطفال ، وَ من ثُم وجهَ اعضاء الفريق و الأستاذ السلمي لهم بعض النصائح القيمة …
كما قدم كُل من المنشدين إبراهيم البخيت و فهد أبو شبيب بعض الأناشيد في قسم الرجال بعنوان ” طهور وما عليك أي باس ” و ” عطاك الله الكثير ” ، وعبروا أعضاء الفريق جميعهم بأنهم سُعِدوا جداً عندما رأوا البسمة على وجوه المرضى والذي أسعدهم أكثر هي تلك الدعوات الصادقه المنطلقه من افواه و قلوب المرضى …
و في الختام تقدم قائد الفريق : عبدالرؤوف السلمي و مشرف الفريق الشبابي الأستاذ عبد الله الحسين و مشرفة الفريق النسائي الأستاذه زينب القطان و جميع المتطوعين و المتطوعات بالشكر و الإمتنان لإدارة مستشفى الأحساء على حسن استقبالهم وتعاونهم مع الفريق و السماح لهم بفعل هذهِ المبادرة الجميلة ، كما خص السلمي وأعضاء فريقه جميعهم بالشكر للأخصائي الإجتماعي الأستاذ سالم بوسحه .