بألم وحزن نتقدم بالعزاء لرسول الله صلى الله عليه وآله وبضعته الزهراء عليها السلام ولمقام مولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف في رحيل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد عليها السلام.. لقد كانت خديجة الركيزة الثانية التي وقفت عليها الدعوة المحمدية لتنتصر على الجهل والضلال المتمثلة في عقيدة أهل الشرك وعباد الأوثان..
نعم لقد كان لخديجة الدور البارز ةالجلي في نشر الدعوة المحمدية وتحديها لمؤامرات الأعداء، فلقد وهبت مالها لبعلها رسول الله لينفقه في نشر الدعوة لتبقى صامدة قوية لا تزلزلها الفتن والمؤامرات، وقد نجحت عليها السلام في نصرتها لدين الله فنالت على إثرها المقام العظيم عند الله، والمكان الجلي في قلب رسول الله، حتى وصلت من الرتبة العالية ان كانت إحدى الأربع النساء الفاضلات اللواتي كمل إيمانهم بحسب ما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وآله..
جزى الله حبيبة محمد وأم المؤمنين وأم الزهراء وأم الأئمة (خديجة الكبرى) عليها السلام عن الإسلام خير الجزاء وعليها من الله السلام..
بقلم : أحمد النجار