نعيش بتفاصيل حياة جميلة ، كأن الحياه تُشبه حلم من الأحلام الوردية التي لا نود أن نستيقظ منها ، ولكن سرعان ما ينتهي ذلك الحلم الجميل المكون من ثلاثين دقيقة .
نعم إنها ليالي رمضان ، ثلاثون ليلة من السعادة العمرية .رمضان المختلف عن كل شيء به يتسامح المختلف ويتصافح المسيء ، وتجتمع القلوب ويحلو اللقاء مع الأهل والأصدقاء و ينغمر على وجه الطفل فرحة لا تُقاس بمثل ، وما أجمل الفجر وصوت الآذان بها يزداد الجمال بأوقات الإيمان عندما تتلى آيات القرآن .
وتكتظ الشوارع ترحيباً رمضان ها قد أتيت لتجمع شتات كل بيت : ياضيفنا الكريم ياعشقنا القديم .. ياحكايةً ننتظرها كل عام .. ياحبل التواصل للأرحام .. ياشهر الخير والعبادة والطاعة والسعادة
كل هذا أنت تجمعه ياحبيب الجميع ، وأما جمالك فشتان مابين الخريف والربيع ، سبحان من خلق جمالك سبحان صنع البديع .
وفي آخر ليلة أجد نفسي كطفلا أسال أمي لماذا لا تكون بقية حياتنا بهذا الطعم لماذا نصحو من هذا الحلم ؟
ألا ليت كل ليلة يراودنا رمضان ..
بقلم : إبراهيم حسن
2 pings