استقبل نادي الأحساء الأدبي مساء أمس الأول الاثنين الثالث من رمضان ، نخبة من أبناء هجر المثقفين والمثقفات في اللقاء السنوي ” للتبريكات بالشهر الفضيل ” بإدارة عضو مجلس إدارة النادي والفنان التشكيلي والشاعر صالح الحربي.
أكرم رئيس النادي الأدبي الدكتور ظافر الشهري الحضور الطيب رجالا ونساء بحفاوة الاستقبال وحديثه القيم الذي رسم بصمة فريدة في نفوسهم عبرالتاريخ المشرق والحافل بالإنجازات العظيمة ، منها ماذكره عن إنشاء لجنة شبابية وطنية للعمل التطوعي الثقافي في النادي تسعى لتحقيق أهدافها في جذب الطاقات الشبابية الإبداعية من كافة مدن الشرقية ، وتأكيده على ضرورة إجراء التعديلات اللازمة في اللائحة الحالية للأندية خصوصا وأن وزارة الثقافة قد حددت يوم التاسع من ذي القعدة 1438 هـ موعدًا لانتخابات مجلس الإدارة القادم .والكثير من الأعمال المشرفة التي سجلها التاريخ له وأشادت بها الجهات المسؤولة من أصحاب السمو والقيادات الحكيمة والمهتمين وأهالي الأحساء على مستوى الوطن وعلى مستوى العالم .
وقد ازدان اللقاء بحضور العديد من الشخصيات البارزة والمشاركة بكلماتهم الهادفة والندية منهم الأساتذة محمد الجلواح وصالح السويلم ومحمد القصيبي ويحيى العبد اللطيف وعبد المجيد العمري وعبد الرحمن القحطاني وأحمد المغلوث ويونس البدرومعاذ المبارك وعبد العزيز المحيش وحسن البطران وبالإضافة إلى الدكتور عبد العزيز الخثلان والدكتور خليفة الميساوي والدكتور محمد الحلاوني والدكتور محمد البشير والشاعر ناجي الحرز وآخرون من خيرة المثقفين .
وإلى جانب الشخصيات النسائية الرائدة اللاتي نثرن أجمل التبريكات في هذا اللقاء منهم رئيسة القسم النسائي وعضو مجلس إدارة النادي الأدبي الأستاذة تهاني الصبيح وعضو الجمعية العمومية ومنسق العلاقات العامة الأستاذة فطمة زلزلة وعضو الجمعية العمومية الأستاذة علياء المبارك والسيدات البارزات عزيزة العمر وفوزية العتيبي وآخريات من مثقفات الأحساء .
جذبت الأستاذة تهاني الصبيح في عبير كلمتها القلوب التي قالت فيها ” في انعقاد أول فعاليات نادي الأحساء الأدبي في شهر رمضان أبعث بالتهنئة هاطلة بالجمال إلى كل القلوب الخصبة التي اخضرّت على ثرى هذه الأرض المباركة الآمنة .إلى كل الأعين المجاهدة على حمايتنا، إلى كل العقول المفكرة التي عانت من أجل ازدهارنا ورفعتنا وعلو شأننا بين الأمم .
أهنئُ قادتنا ورجالنا الشرفاء القائمين على كلمة التوحيد والذود عن حياض الكرامة والعزة ،وأسأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والدعة ،وأبارك للوطن والأحساء ولناديها الشامخ هذا الإثراء الثقافي الهادر .ولم أجد على لساني ونحن بين النخيل أجمل من طيف الذكرى حين تماهى مع شاعرية الراحل الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي حين وقف على أطلال الأحساء وبدأ يتغنى بحبه لها واشتياقه لطفولته فيها .
أم النخيل هبيني نخلة ذبلت
هل يرجع النخل غضاً بعدما ذبلا
يا أمّ ردي على قلبي طفولته
وأرجعي لي شباباً ناعماً أفلا
وطهري بمياه العينِ أوردتي
قد ينجلي الهم عن صدري إذا غسلا
ردي الصبي ودنياه ولعبته
وهاك عمري وبقيا الروحِ والمقلا
ولصحيفة جواثا الإلكترونية ذكرت الرئيسة النبيلة “الصبيح” ” إن يوم التبريكات لحلول شهر رمضان المبارك هو يوم سنوي دأب نادي الأحساء الأدبي فيه على فتح ديوانية المثقفين للرجال ، وديوانية المثقفات للقسم النسائي في الليلة الثالثة من الشهر الكريم ، وأضافت فيه يلقي رئيس مجلس إدارة النادي الدكتور ظافر الشهري كلمة تتضمن تهنئة القيادة الرشيدة والشعب السعودي والمنطقة بحلول الشهر المبارك وبلوغ صيامه .
وأشارت إلى أن خلال الجلسة يشارك عدد من المثقفين والمثقفات في تقديم التهنئة بعبارات نثرية أو أبيات شعرية ترحيبية بالشهر الكريم ، وبينت أن النادي يستقبل رواده خلال الفترة المسائية طوال الشهر الكريم بسلسلة من الأنشطة التثقيفية والأدبية التي لها كبير الأثر في إثراء المجتمع والارتقاء بالكثير من المفاهيم والقيم الحياتية .
وأكدت أن للقسم النسائي خلال شهر رمضان جلسة مخصصة في ديوانية المثقفات ، سيكون محور الحديث فيها حول التهذيب في النص الأدبي حين يسبغ الكاتب على نصّه مفاهيم الدين وقيم الإسلام وتعاليم القرآن الكريم في صورة إسقاطات فنية راقية تجعل النص أكثر جمالًا وجاذبية .”
كماشاركت المنسقة الفاضلة “زلزلة ” بجمال كلماتها فقالت :” سعدنا بكن وبحضوركن هذا الملتقى الرمضاني المبارك ، نرحب بضيفاتنا الكريمات مثقفات الأحساء الألقات ، ونرحب بضيوفنا في القسم الرجالي .أهلا بكم جميعًا في هذه الليالي التي أهلت بهلال رمضان وتهللت بحضور نجوم الثقافة والأدب ، كل عام ومليكنا ووطننا وشعبنا بألف خير ، أعادة الله عليكم وعلى الأمة الإسلامية بالأمن والأمان والبركات الوافرة . مبارك لكم شهر النفحات الربانية ، وأهلاً بكم في ناديكم نادي الأحساء الأدبي ” .