توفي الفنان الكويتي علي البريكي، وسيتم تشييع جثمانه غدًا “الأربعاء” في مقبرة الصليبخات في الكويت.
والبريكي أحد رواد الساحة الفنية العربية والخليجية، بدأ حياته المهنية كمصور في قسم السينما، ثم انتقل بعد ذلك إلى مطبعة الحكومة، بعد ذلك عمل في إدارة المسرح في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، ثم عين مشرفا على مسرح الدسمة وعلى مسرح كيفان إلى تاريخ تقاعده عن العمل.
انضم في عام 1961 إلى “فرقة المسرح العربي”، بعد تحولها إلى فرقة أهلية، واختاره الفنان الراحل زكي طليمات ضمن مجموعة من الشباب للمشاركة في مسرحية “صقر قريش”. والتحق البريكي أيضا بمعهد التمثيل في ستينيات القرن العشرين، إلا أنه انقطع عن الدراسة فيه في نهاية السنة الثانية.
وقدم الراحل علي البريكي عديدا من المسلسلات والتمثيليات التلفزيونية، بالإضافة إلى عدد كبير من المسرحيات مع رفقاء دربه بالوسط الفني.