أقامت مدرسة المعتصم بالله الابتدائية بقرية المنيزلة حفل تكريم للأديب الأستاذ عبدالله بن ناصر العويِّد المشرف التربوي ورئيس قسم النشاط الثقافي سابقاً بالإدارةالعامة للتعليم بمحافظة الأحساء .. وذلك بمناسبة تقاعده المبكّر يوم الأحد 24 شعبان 1438 إذ أُقيم عرس الحفل بقيادة مدير المدرسةأ.عبدالعزيز بن حمود الحمود.. وحضور رئيس قسم النشاط العلمي أ.إبراهيم البلم، و المشرف التربوي أ. زكريا الراجح ، وقائد مدارس ديوان النهضة الأهلية أ.بندر الهلال والمهندس حمد بن الأديب الكبيرسعد الدريبي من مدينة الجفر..ونخبة من المعلمين وأولياء الأمور والطلاب.
وقد استهلّ الحفل بمقدمة رائعة عن الحياة بعد التقاعد خاطب فيها مقدم الحفل أ.ماهر الدريب أ.عبدالله العويِّد.. ذاكراً فيها مآثر المحتفى به الكثيرة في التربية والتعليم..وفي المجتمع الأحسائي والسعودي .. ومواقفه المشرفه،وابتكاراته للمشاريع الثقافية والتربوية خدمة للغة والأدب..لاسيّما ثقافة المعارض الجديدة التي أدخلها في المشهد الثقافي وبرامجها المنبرية المصاحبة حيث اشتهرت بها الأحساء على يد هذا الرجل صاحب الفتوحات الجديدة..كمشروع المعرض المجسم للقصيدة العرببة، ومعرض واحة الأمثال العربية والمحلية والعالمية،ومعرض الحكم العربية والمحلية والعالمية، ومعرض تراث الخيل ، وفسطاط العمران الثقافي، وأيكة العمران الثقافية، ورباط همام بن الحارث الثقافي، ومهرجان شعراء العيون المسائي، وعشرات الأمسيات الشعرية الكبرى والأصبوحات.. وبرنامج رحلة أدبية السنوي..لمناطق المملكة.
بعدها كلمة لسعادة قائد المدرسة أ.عبد العزيز الحمود،حيث ذكر فيها تفاني المحتفى به ابن عويّد، وحرصه على النشاط داخل المحافظة وخارجها، وتبنيه لأجيال كثيرة من الشعراء الطلاب والقصاص والكتاب والمنشدين والمسرحيين.. ممن حازوا جوائز على مستوى المملكة والخليج والوطن العربي..لما توجهوا للجامعات ، وانخرطوا في التدريس والشركات الكبرى ، تلاه كلمة لرائد النشاط أ.يوسف الشملان وقد أشاد فيها بحماسة أ.عبدالله وتفانيه و تحمّله لضغوط العمل دون كلل أوملل..ليل نهار لجميع قطاعات الأحساء. أعقبه كلمة زميله المشرف التربوي أ. إبراهيم البلم ، الذي ذكر فيها مواقفه معرجاًً على علاقته بالمحتفى به من أيام الشباب. وقد عرف عنه حرصه على القراءة و الاطلاع وقراءاته للشعر منذ نعومة أظفاره ومشاركاته داخل المملكة وخارجها ومراسلاته للأدباء ، ومعظمهم رحلوا لخالقهم ، وقصائده في بطاقات الزواج للأسر منذو ثلاثين عاما..وانتهاء بنقش الشعر على الأكواب والحقائب والدروع لتقدم.هدايا للطلاب والمعلمين والقادة والوفود الزائرة!! فنتج عن ذلك أدب جديد!
وفي الختام قام قائد مدارس ديوان النهضه الأهلية الثانوية أ.بندر الهلال بذكر مواقفه مع المحتفى به ومدى استفادته منه في فكرة أكبر دورة في الأخطاء اللغويةوالإملائية كتابةً وتحدّثاً.. ومعرض مصاحب باللوحات التي رصدت عشرات الأخطاء في لوحات المحلات والمستشفيات والشركات والسيارات وصحائف الجدران ، إضافة إلى ملتقى ديوان النهضة الثقافي حين استضاف الشعراء التربويين في الأحساء..والطلاب الشعراء. ومعرض تراث بحتريّ الأحساء..الشاعر الكبيرالراحل..والعالم العَروضي أ.يوسف آل أبوسعد الجميعة رحمه الله..والبرامج المنبرية للتعريف به..بحضور أسرته والمجتمع الأحسائي.
وفي نهاية الحفل تشرف كل من قائد المدرسة أ.عبدالعزيز الحمود بتسليم درع التكريم لعبدالله العويّد إضافة لهدية أخرى، كما أهدى أ.بندر الهلال هديته المميزة بهذه المناسبة، وأهدى أ.حمد بن الأديب سعد الدريبي درعاً. ثم توجّه الجميع للضيافة بحضور طلاب من جماعة مركز مصادر التعلم باللباس التراثي..بعد التجول في المعرض التراثي بعنوان ( الأحسا زمان أول ) وقد استمتع الحضور بما شاهدوا من معروضات ومشاركات طلابية.. وشكر قائد المدرسة أ.الحمود رائد النشاط بمدرسة العرامية الابتدائية الأستاذ إبراهيم بن حسين العلي لتغطيته فعاليات الحفل والتوثيق الكامل.