قبل أكثر من خمسة أعوام وتحديد في بدايات عام ٢٠١٣ بدأنا نسمع عن قيمة جديدة في المجتمع جديدة المسمى قديمة المعنى والأثر
العمل التطوعي عرفناه وسمعنا به من خلال خواطر الشقيري – عمل يشكل مبدأ انساني عميق وقيمة فاضلة في الحياة -لايقوم ولايعتمد على اخد مقابل ماديا كان أم معنويا وقد يشوب المعنى شائبة ان خالطه مقابل
وشئنا ام ابينا فإن هناك مقابلا من السماء وهي هدايا وغيث من الحسنات وسعاده تتاهطل على قلب كل من اشترك وساهم في ذلك وهذا العمل وليد بشكل مؤسسي وإعلامي ولكن أصله ليس وليد اليوم بل نشأ منذ أن نشأ الإنسان على وجه المعمورة .
واما أثره الديني فمنذ أن انبثق الإسلام فاستبقوا الخيرات، فمن تطوع خيرا فهو خير له وغيرها من النصوص العظيمة
دارت الدائرة واصبحنا اليوم في عصور متقدمة وبدأ يشوب المعنى الشائبة التي كنا نخشاها وهي وجود المقابلات المادية والجزاءات الوظيفية والفلاشات المتتالية (بعضها سبيل إيجابي لجلب الدعم وزيادة وعي المجتمع وابصاره)
وللأسف فإن هذه شائبة قد شابت هذا المعنى السامي والنبيل وخربشت به فالدور كبير على الجميع لإعادة رسم الصورة الصحيحة وإعادة تعيين الاتجاه
واخيرا : العمل التطوعي طريق يربطك برب بالسماء فأحسن اختيار المسار والبوصلة الصحيحة .
بقلم : المهند النعمان
1 ping