عندما تمتزج الثقافة التقليدية العربية مع الثقافة الفرنسية فانه اندماج ينتج عنه ايطار للوحة فنية وقطعة معمارية فريدة خاصة وانها تتميز بجعل الناظر يتوهم بانها قطعة طافية فوق الماء وهذا ماتبناه المهندس المعماري الفرنسي( جان نوفيل )لبناء متحف اللوفر بأبوظبي.
والمتحف عبارة عن بناء ضخم تحت قبة عملاقة تغطي معظم مساحة المتحف بشكل عجيب حيث تسمح للضوء ان يتدفق على سطحها قبل الارتطام او الأنعكاس بين طبقاتها الثمانية ليصل الى المعارض وهي طريقة يسميها المهندسون (الضوء القطري)تختص بالعمارة الهندسية..
وقد أكد مدير ورئيس المتحف (هنري لويريت)بانه مشروع سيكون حلقة وصل بين الشرق والغرب فهو مشروعا تجاري وسكني وثقافي تعرض فيه لوحات فنية تم استقطابها من الغرب .كما سيكون تركيز المتحف على عرض لوحات فنية تركز على التاريخ البشري والتجارب البشرية كالديانات وولادة الحضارات والامبروطوريات قبل الانتقال الى العولمة.
ولعل اهم مايميز المتحف ايضا وجود متحف للأطفال وقاعات فنية وعمل ورش عمل تحث جميع افراد المجتمع على تقدير الفن بتقنيات حديثة تجذب إليها الزوار بمختلف المستويات والاعمار.. ولعل البشرى لكل العالم هي قرب افتتاح هذا المتحف بعد طول أنتظار….