السعادة كلمة ذات أثر في قاموس الحياة وهي الدينامو الذي يشغل العقل البشري للاستمرار في المسيرة لمن وجد نفسه أسيرها .
ولعل أهم إنجاز يحققه الفرد هو رسم الابتسامة في قلوب تصدعت من الألم والوجع ، وهذا ماحققته “مجموعة حياة المركز المتخصص لذوي الإعاقة “.
حيث احتضنت حياة هذه الفئة بالحب والرعاية من خلال كادرها المتميز الذي شارك في مهرجان عتمة هالجيل المقام على أرض الحضارات بركنها .
تحدثت إحدى أفراد المركز لصحيفة جواثا ” لتصف بان قمة الشعور بالسعادة يرتكز على حب الآخرين وفهم متطلباتهم ، والاهتمام بمشاعرهم العاطفية والنفسية ، والتخفيف من آلامهم الجسدية ، ومحاولة توجيه اهتمام المعاق إلى طاقته الإبداعية واكتشاف مواهبه وتنميتها ” .
كما كان لجواثا لقاء مع ” معهد فتاتي العالمي وهو معهد يمد يده بالعطاء والبناء، ليهتم بالتطوير الذاتي للمرأة بشكل خاص لتصبح فردا متمكنا اقتصاديا واجتماعيا ،
من خلال مايقدمه المعهد لها من دورات تصقل مواهبها وحرفاتها لتأهيلها لسوق العمل بميزات تنافسية من خلال التدريب المهني والتقني والحرفي ، حتى تستطيع أن تواكب دولبت الحياة و أن ترعى نفسها وعائلتهاوترتقي بأسرتها ومجتمعها ” .