عندما كنت غارقة في أحلامي أستيقظت فجأة فلم أجد قلبي
ذهبت أبحث هنا وهناك
وأذ برجل واقف وبيده قلبي
سألته لماذ قلبي بيدك …؟ أعطني أياه
فرفض قائلاً لا لن أعطيك أياه أنك وهبتني أياه
وها أنا واقف باأنتظار أستيقاظك لتجدي فارسك الذي غرقتي لأجله حقيقة وليس حلماً
مالذي تسمعه أذناي ….!
ومالذي تراه عيناني ….!
هل لازلت أحلم …هلا أجابني أحد ….
لا…..لا….. أنتي لاتحلمي
أنا لست مجرد فارس أحلامك فقط
بل روح المحبة والاخلاص والوفاء التي تنشد
الالتئام مع روحك لتكون روحاً واحدة مدى الحياة
وكلامه الجميل يعانق سمعي
وإذا به يجثو على ركبتيه ويمد يديه
ويقول لي هل تكرمتي وقبلتي بي
نعم… نعم… أقبل
بقلم.: زهراء بوصالح