سعادة رئيس تحرير صحيفة جواثا الإلكترونية . المحترم .
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت و لك الحمد بعد الرضى ولك الحمد على كل حال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالعودة قليلا إلى الوراء عندما صدرت أوامر تصحيحية بإلغاء بعض البدلات وإيقاف العلاوات إلى أن يتم دراستها انقسم المجتمع إلى أربعة أقسام وهي كتالي :
الأول: وهو السائد ولله الحمد والمنة من ايدها وقال نحن مع بلادنا وولاة امرنا في الشراء والضراء ولم يساوم على بلده بالقول او بالفعل أو بالقلب طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم فالله درهم وما أعظم أجرهم فقهوا انه لا يستقيم لهم حال الا بطاعة وولاة أمرهم كما أمرهم ربهم ورسولهم صلى الله عليه وسلم .
الثاني: من سلم الأمر بالقلب والعمل ولكن لم يتكلم خشية أن يلقب من الغوغاء الرعاع سفلة القوم بالمطبل او عبد السلطان او… من بعض الألقاب التي لا تزيد السني السلفي إلا تمسكا بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. وهم قلة .
الثالث: من لم يرض لا بقلبه ولا بقوله ولا بعمله ولكن لم يشاقق ولم يعاند ولم يكابر ولم يطعن. وهم كذلك قلة نسأل الله ان يجعل ما مر عليهم من هذا الأمر ردا لهم إلى الحق .
الرابع: قوم بهت وغيبة ونميمة سفهاء الأحلام حدثاء الأسنان رعاع القوم وسفلتهم بغضاء الخُلق طعانين لعانين واجهوا تلك القرارات والاستهزاء والطعن والاستنقاص والإهانة عبدة الدينار والدرهم ان أعطوا رضوا وان لم يعطوا سخطوا فتعسوا وخابوا بدعوة من الرسول الكريم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .
وستلحقهم الإهانة في الدارين بإذن لما تعرضوا فيه لولي أمرهم من الإهانة فمن أهان السلطان اهانه الله كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم . وهم قلة القلة لا يبلغون عشر معشار قومهم ولا يساوون مثقل ذرة من غبار عَلِقَ في اذانهم .
كبتهم الله بهذه القرارات الحكيمة ونسأل الله أن يكبتهم ويسلم الناس من شرورهم . أسأل الله أن يوفق ولي أمرنا الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده وولي ولي عهده وعلمائنا ووزرائنا ومستشاريه وحاشيته لما يحب ويرضى وأن يجعلهم عونا له على الخير .
وأن يصلح دعاتنا ويلم شملهم ويمحو ما وقع بينهم ويزيدهم قوة إلى قوتهم . وأن ينصر إخواننا المرابطين وإخواننا المجاهدين إنه ولي ذلك والقادر عليه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأستاذ : حسين بن سعود بن حسين الحسين .
من مدينة العيون بالأحساء المبايعة لولاة الأمر على السمع والطاعة في المنشط والمكره .