زينب الصولان - تصوير - عبدالله المهناء  

الإرادة والعزيمة هما كفتان عندما ترجحان في النفس فأنهما يخلقان شعور بقوة الصمود وعدم الاستكانة للصعوبات فيتكون بالروح ناقوس للانطلاق و تحقيق الهدف .

وهذا ما تبنته كل أسرة منتجة حيث تحدت صعوبة الظروف الاقتصادية والاجتماعية وتأمين اللقمة وأبت ان تكون عالة على المجتمع ،وهذا ليس بالغريب على الأسرة الأحسائية فهي ربيبة النخلة التي تنتج لنا حلاوة التمر رغم صعوبة الأجواء ومن هناك كانت لصحيفة جواثا انطلاقها بين أركان الأسر المنتجة في مهرجانShopping2017

ولعل أكثر ركن لفت نظر جواثا هو ركن “Larrian ” الذي تميز بحلته الربيعية بالألوان البديعة والتحف التراثية الراقية المزخرفة بلمسات الطبيعة ،حيث يقدم هذا الركن خدمات استثنائية لايصال الهدايا بتصاميم عصرية والتجهيزات الجاذبة للزوارة العائلية إلى المنازل.

وعلى الضفة الأخرى التقت جواثا بركن “الفن والإبداع” الذي تميز باللوحات الفنية المعبرة عن مشاعر وأحاسيس الفنان مع دمجها بالصور الفوتغرافية تزينها خيوط الكورشيه الملونة .

ولجواثا حكاية عشق ربطتها بركن “قصة عطر” فحلقت جواثا مع النسمات العطرية الفرنسية إلى العصور الرومانية وكذا إلى العصور الشرقية بما قدمه الركن من خلطات شرقية .

ولاتزال جواثا تتنقل برشاقة بين الأركان لتقف عند ركن “متجر نفينNiavin ” الذي ضم أزياء الموضة المتجددة بألوان زاهية بتصاميم حديثة تتلائم مع هذا الفصل الصيفي .

ومن بعيد اجتذب جواثا مسمى ذاك الركن “زمن الطيبين ” لتقف عنده وتتذكر باكورة ولادتها حيث يقدم الركن العصيرات الطازجة على الطريقة القديمة وبمسميات الماضي “الشربت ” مع تقديم وجبات تراثية تذكرنا بأيام الجدات .

ثم انتقلت جواثا إلى ركن‏” to to food “حيث الحلويات الشامية والأجنبية والتركية المميزة.ولاتزال جواثا في جولاتها السياحية بين الأركان لتحكي لكم غدا باقي أحداث روايتها.