أوضحت الزميلة الإعلامية الدكتورة بدرية البشر أن تاريخ المرأة اختلف عن الماضي بخطوات تطويرية، مؤكدة أن عدد المبتعثات السعوديات بلغ 35 ألف مبتعثة، و52٪ من الدارسات بالجامعات من النساء، و20٪ من عضوات مجلس الشورى. وكانت البشر
وقد شاركت مع سيدات الوطن وكوكبة من نخب المجتمع يوم أمس الجمعة الثاني من شعبان بصالة الإسراء الملكية بالقطيف في الملتقى السنوي السابع 2017 لخطوة واعدة للفتيات بالقطيف بعنوان( المرأة في المجتمع). ويهدف( الملتقى)للمشاركة بالاحتفاء لتكريم الدفعة السابعة لفتيات خطوة واعدة بالقطيف استهلت مديرة خطوة واعدة الأستاذة افتخار آل دهنيم كلمة الملتقى مرحبة بالحاضرات وعبرت عن سعادتها وافتخارها بما أنجزن الفتيات من نجاح على الصعيد الشخصي والمجتمعي
وذكرت بأن الفتيات نهلن من برامجه المتميز للعام الحالي والذي اقتصر على برنامج التطوير القيادي للفتيات وكسر القوالب التقليدية التي تشكلت عليهن بعض الفتيات فامتلكن طموحًا عاليًا في بيئة تُربي النفس على حُب الأخلاق ،واكتشاف الذات، وتعزيز روح الانتماء للوطن.
وأشارت البشر في كلمتها بأن المرأة محور المجتمع وأساسه وأشادت بالمرأة والأم وجعلت النداء الأول للسعوديات وحثهن على العلم و التعلم.
من جهة أخرى ذكرت ممثلة هيئة المرأة للتنمية والسلام في الشرق الأوسط ونائب المدير التنفيذ لصندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز الأستاذة عواطف آل ثنيان في كلمتها (طريق النجاح) بأن قصة النجاح تبدأ دائما برؤية، وأنجح الرؤى التي تُبنى على مكامن القوة مبينة أن سر نجاحها هو التعرف على احتياجات المجتمع وما تعانيه بنات جنسها، واضافت آل ثنيان أنها تحرص على المستجدات في الإعلام الجديد ودعم وتوجيه المخترعين والمبدعين، مشيرة إلى أن أبرز التحديات التي واجهتها هو ضعف المردود المالي في الصحف،إضافة إلى مزاجية بعض المسؤلين ،واعتقادهم بملكية الوطن.
وبينت في كلمتها بأنها تخطّت العقبات وحققت النجاح وتم تعيينها في المناصب القيادية تقديرا لجهودها وأعمالها التطوعية والتخصصية في مجال الصحة والتعليم والإعلان. ونصحت آل ثنيان المرأة في الوطن العربي بأن تتجاهل السلبيات وتستجيب للإيجابيات حتى تصنع الفرق وتصنع السعادة والسلام.
ومن جانب آخر سردت الكاتبة والأديبةليالي الفرج في الملتقى قصتها (إضاءات في صناعة الإبداع) وذكرت رحلة تحديها لمرض السرطان الذي صنع منها شخصية ملهمةفي كثير من أنحائه وبالعزيمة والصبر وتخطيها حمى البدايات كونت صورة مشرقة وجسر من الأمل الرحيب أضاف لحياتها قيمةومعنى للحياة وفي معترك المحنة ألفت ثلاثة كتب ويعد ذلك انتصارا لها. وختمت الفرج كلمتها بأن المرأة صانعة المنجزين والمنجزات وهي جديرة بأن تكون في طليعة النشاط الإنساني المنجز والإبداعي. وكان الملتقى قد استضاف شخصيات مجتمعية مرموقة وبارزة في الوسط المجتمعي
حيث شاركن بكلمات رفعن من قدر المرأة ومكانتها وجعلن للمرأة مركزية وكيان وأهمية لبناء ذاتها ومجتمعها وأنها عنصر بناء ونصف المجتمع وتكاملًا له . ومن بين الحاضرات: الباحثة الاجتماعية بوزارة العمل والخدمة الاجتماعية الأستاذة حليمة درويش، مساعد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني الأستاذة آمال المعلمي، الشاعرة القديرة اعتدال ذكر الله،.
وفي الختام تم استعراض منجزات النادي ومخرجاته وكرمت مشرفة النادي آل دهنيم بمعية الأستاذة البشر الطاقم المتعاون في النادي والمشاركات في الملتقى وأشادت وكرمت فتيات النادي على إصرارهن للوصول لقمم النجاحات وأنهن المستقبل الواعد لبناء وطن كيانه المرأة.