لستُ سوى شيئًا صغيرًا، صغيرًا جدًا رُغم هذا الصغر الذي يحتويني أستطيع كِتابة كُل شيء! بالطريقة التي قد تُبكيني أحيانًا.. كيف لشخصٍ صغير مثلي كِتابة هذا الكم الهائل من الكلمات؟
وددتُ لو أنني أمتلك جُرأتهم عِندما أنثر حروفًا جارحة على أذان شخصٍ أبسط ما بين يديه أحلامًا رسمها منذ زمن.. لا أفهم كيف لشخصٍ بالغ في العمر صغيرٌ في العقل أن يتسبب في تحطيم حُلم كبير جدًا !
أنا لا أزال صغيرة !
صغيرة على ترتيب الحُروف على السِياق الذي أُريد
أنا صغيرة ..وواثقة تمامًا ان لا أحد كان في نفس عُمري الآن و حاول أن يتصرف كما أتصرف أو أكتب أنا !
أولئك اللذين نتخذهم قدوة لنا هم الآن أشد الأعداء لنا على كُل حال . إن كُنت تقرأ يامن تظن أنك قدوتي فاذهب واصنع لك حُلمًا رُبما تبتسم لك الأيام من جديد !
بقلم : أسماء محمد الجلواح
6 pings