أن الأوامر الملكية السامية بتعيين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولياً لوي العهد ما هي إلا استكمالاً للقرارات السابقة وانجازات مستمرة أمر بها سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله بعمره ونحن في هذه الأرض المباركة نعيش هذه النعمة العظيمة وهي (الأمن والاستقرار والطمأنينة) فنشكر الله على هذه النعمة ونسعى جميعا في إعزاز هذا الدين واجتماع الكلمة “واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” فالسمع والطاعة لولاة الأمر ما أمرنا الله به في كتابه العزيز “يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم”..
فباسمي انا محمد بن سالم بن شافي رئيس مركز الدغيمية وباسم قبيلة بني هاجر وباسم مواطني مركز الدغيمية نبايع على السمع والطاعة سمو ولي العهد الأمين وسمو ولي ولي العهد مباركاً تلك الاختيارات التي تصب في مصلحة امن واستقرار الوطن وأن شاء الله بيعة مباركة نرجو الله أن يجمع قلوبنا على طاعته وأن يوحد الصف وأن يؤيد هذا الاختيار المبارك. وأن يعز الإسلام وأن يوفق المسلمين إلى ما فيه الخير والصلاح فنحن نبايعهم على كتاب الله وعلى سنة رسول الله وعلى السمع والطاعة وأن يوفقهم ويعينهم ويسدد خطاهم إنه على كل شيء قدير.
ونحن جميعاً نبارك تلك القرارات الملكية التي دائماً ما تكون في مصلحة الوطن والمواطن لأنها تتم وفق دراسة وعناية فائقة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ( أيده الله )
سائلاً الله التوفيق لهم لقيادة شؤون البلاد بروح الشباب وحيوتهم تحت مظلة سلمان الحزم ، وما يدعو للفخر هي اللحمة الوطنية بين القيادة والشعب التي دائماً ما تتضح في مثل هذه المواقف حيث بارك الشعب هذه الخطوة مهنئاً القيادة ، داعياً المولى بأن تكون تكملة لمسيرة ولاة امرنا السابقين ( يرحمهم الله).
[/JUSTIFY]بقلم الشيخ : محمد بن سالم بن شافي
رئيس مركز الدغيمية