سبق وان تلاشت دموعنا، عثراتنا، ابتسامتُنا.. كذلك الغيوم ترحل من سمائها بكل بساطه بكل خفّة .. هل لك وان نظرت الى السماء ف وجدت غيمة تسبح فالسماء ثم القيت نظرة اخرى ف تلاشت ؟
تلك هي حالاتُنا.. ريثما تبكي هناك رزقٌ كتبه الله لك يُمحي دمعك ويرسم بسمتك.. ينشلُك من حزنك يأخذك لفرحك.
كالغيمة نحن كالسحابه كالمزن كالزبرج كالغمام كالعشى كالناهور جميعها تحمل معنى واحد! لكنها تختلف بالمُسمّى.
مريم عبدالله الغانم
2 pings