بين الطبيعة الخلابة والساحات الرملية حيث يبرز جمال الأحساء ، انطلقت فعاليات مهرجان “أحساؤنا جميلة ” فكان لجواثا مبادرتها المعهودة للمشاركة في إبراز هذه الفعاليات الجديدة من نوعها والتى من شأنها استقطبت الكثير من الزوار والسائحين خاصة وأنها اتسمت بمشاركات الأسر المنتجة بأعمالهم الحرفية وسلعهم التجارية والتي تدل على كفاح اﻷسرة الأحسائية في التغلب على ظروفها المعيشية من أجل استمرار الحياة.
وحيث أن المسرح هو الميدان الإعلامي الذي ينقل الثقافات والأفكار ، فقد كان له دوره الإعلامي في إيصال الرسالة للمجتمع عن أهمية السياحة، والحث على امتلاك الحرف . من خلال الكلمة التي ألقتها الأستاذة معصومة العبدالرضا والأستاذ محمد العويفير لإبراز أهم الأماكن السياحية بالأحساء والمملكة.
ولأن الغطاء الأخضر يمثل الحلة الأساسية التي تكسو بجمالها أرض المشروع ، فقد ألقيت كلمة للمهندس الزراعي خالد الحسيني تحث الزائرين على بث روح الألفة والمودة بين المواطنين ، والحذر من الإصابة بمرض الإرهاب لأنه يقتل روح الجماعة ويسعى إلى تدمير كيان المجتمع السعودي . ولم يكتف ِالمسرح بذلك بل إنه قدم ألعابا ومسرحيات شعبية اجتذبت الجمهور بجمال ديباجتها وحركاتها الرياضية والبهلوانية .
وللأطفال نصيبهم في المشاركة بالمسابقات والألعاب الممتعة ونيل الجوائز التذكارية ليجددوا نشاطهم ويطرحون عنهم عناء التعب وأثناء جولة جواثا في المهرجان التقينا بصاحب هواية مميزة من نوعها وهي تربية الزواحف ككائنات برية تتعايش مع الإنسان .