لايزال الربيع بحلته الملونة ينثر عبير زهوره على أرض الحضارات حيث تواصل جواثا جولتها بين فعالياته ، في يوم الأحد والاثنين من الشهر الجاري . لتلتقي بركن فريد من نوعه “ركن تاج الأميرة للأزياء ” حيث تجانست فيه الألوان في تصاميم مبهرة جمعت بين الماضي والحاضر في تصميم مايسمى بالدراعة .
ولم يقتصر هذا الفن على الإناث بل إنه امتد إلى الذكور لتفصل لهم مايسمى بالصدرية بطريقة رائعة وأقمشة راقية. كما كان لنا وقفت تأملية في ركن “النحت والنجارة” الذي يمثله النجار إبراهيم الشريط حيث حول بأنامله الذهبية قطعة الخشب إلى أحاسيس ملموسة تعبر عن شفافية عواطفه وتلاحمه مع الطبيعة .
خاصة تلك القطع الفنية متناهية الصغر والدقة حتى تكاد العين المجردة لاتستطيع رؤيتها إلا بالعدسة المكبرة مما يدل على مجهوده الفني الراقي. ومنه إلى “ركن زي لفنون الطباعة” على الأقمشة القطنية والأكواب حيث يظهر صاحبه الذي عبر عن شكره وامتنانه لمعلمه الأستاذ سيد شرف الموسى ،فكان سبب تطوره و دقة عمله والتنسيق.
كما استوقفتنا لوح “ركن معرض صور الأحساء الابتكاري”الذي نقل حكايات وإطلالات أحسائية مجسدة في صور رسمتها ريشة فنان عشق الأحساء فكان بوحه عن عشقه في تلك اللوح القيمة.ولأن القلم أداة تعبير سرحنا مع “ركن الخط العربي ” لتنقل أجمل العبارات بأنواع متعددة من الخطوط الكوفي والنسخ وغيره .