
ملاحظات متعددة وجوهرية رصدها الناشط الإجتماعي وأمين لجنة المتابعة بحليلة الأحساء الاستاذ طاهر العيثان تجاه مشاريع السفلتة المتعثرة هذا نصها بقلمه : نشاط غريب وأهتمام كبير هذه الأيام يلاحظ هنا وهناك من خلال مشروع السفلتة العاجلة أو الطارئة .
عدد من العمالة .. وسيارة تحمل الأسفلت وتفقد للحفر في الطرقات .. وسرعة ملؤها بهذه الطبقة الأسفلتية.. وخلال دقائق معدودة ينتهي المشروع والى حفرة أخرى وهكذا والحمدلله أنتهت الحفر من شوارعنا وبأفضل المعدات وأعلى المواصفات تم القضاء عليها وكأننا في حلم عميق .
ياسادة ياكرام .. يا أعضاء المجلس البلدي .. الرقيب هو الله .. ولكن هل هذا العمل الذي تقوم به هذه المؤسسة المناطة بها هذه الأعمال عمل يستفاد منه ؟ وهل هذه المؤسسة تقوم بهذه الأعمال لوجه الله ؟ طرقات مليئة بالحفر وبمختلف الأحجام والأعماق يعبرها الكباروالصغار وأصحاب الظروف الخاصة وتتم عملية اصلاحها وصيانتها بهذه الكيفية ويحسب تنفيذها كمشروع للحي أو البلدة .
أين الرقابة والمتابعة على مثل هذه المشاريع ؟ أويقال لنا أنها صيانة مؤقتة ونظل مؤقتين الى قيام يوم الدين ؟ لنا عدة مطالبات ومنذ عدة سنوات بصيانة كاملة للطرقات الداخلية في الحليلة ولكنها لم ترى النور .. ولن تراه مادامت الرقابة معدومة والوعود واهية والمعاملات حبيسة أدرج المكاتب .
نداء نوجهه لسعادة أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ولسعادة رئيس المجلس البلدي الأستاذ أحمد الجعفري بالوقوف على تنفيذ مثل هذه المشاريع التي لاجدوى أو فائدة منها وأعطاء هذا الجانب أولوية عاجلة لما لها من أهمية ,
أضافة الى متابعة الحفريات التي تقوم بها بعض الجهات الحكومية والأهلية والتي لاتتم تغطيتها بالطبقة الأسفلتية أو تغطى بطرق عشوائية ومن ثم تظل مصائد للعابرين من المشاة وأصحاب المركبات ومثل هذه في مختلف بلدات ومدن المحافظة .
5 pings