مذ كنت طفلةً أجري إليها
خائفة ..
تضمني تحيطني بذراعيها
ک شجرة وارفة ..
أماه أنا…
أعرف ياصغيرتي مما أنت خائفة .
تمسح شعري ..ما أجملك صغيرتي
وتجدل ضفائري .
تدندن ..
“شعرك يا قصقيص الدهب ”
تطبع قبلة على جبيني ..
حينها يتلاشى الخوف ..
ويغادرني الغضب .
لا تخشي شيئاً صغيرتي..
تقولها :
فماما معك لا لن يزعجك أحد .
أكبر وتكبر التساؤلات ..
وألجأ لتجيبها ..
فهي بكل شئ عارفة ..
عشت …كبرت ..
وما زلت أراها قمةً ..عالمةً
موسوعةً لكل مجهول ..
فهي أمي ..
والأم دوماً عارفة .
فطمة رشيد زلزلة