نظمت مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة النفسية من ضمن برامجها المتنوعة محاضرة ثقافية عنوانها “الوالدية الإيجابية ” قدمها الأخصائي النفسي ناصر علي الراشد .
وذلك في تمام الساعة الساعة السابعة وثلاثين دقيقة إلى التاسعة وثلاثين دقيقة من يوم الأربعاء السادس عشر من الشهر الحالي بمقر المركز في القطيف .
تناول فيها الراشد كل مايثري حصيلة متدربيه من علمه وخبرته وثقافته عبر محاور أهمها الحكيم الصيني والفجوة المعرفية ، وسمات المربي الناجح ، وهذه الأنماط ليست من التربية ، واستراتيجيات تربوية إيجابية والوالدية الدافئة ،وسيكونوا كماتتحدث معهم ، وحافظوا على كيمياء أدمغتهم ، والتركيز على احتضان الأبناء وتقبيلهم ، وشرح وصايا لقمان لابنه .
وفي حديث خاص لجواثا ذكر الأخصائي النفسي ناصر الراشد
“الوالدية الايجابية …واحد من عشرة أطفال يحضون بتلك البدايات التربوية الإيجابية ، التي تساعد الإنسان على النمو و الاستفادة من استعداداته الفطرية للفوز بمنح الحياة و فرصها ، بلا شك هذه النتائج تعتمد بشكل كبير على جاهزية الأسرة و مستوى و نوعية الرعاية و الحماية و الاهتمام الذي يلقاه الإنسان من الولادة حتى يكون جاهزا للاستقلالية ، و هذا المفهوم الأساسي للتربية الإيجابية .
يتأثر الأولاد بشكل كبير بأسلوبنا و نمطنا الوالدي ، و بقدر جاهزيتنا المعرفية تكون النتائج التربوية الإيجابية ، حيث تمكننا المعرفة من فهم أفضل لأنفسنا و دوافعنا و هو مقدمة للتخلص من العوامل الشخصية التي قد تعيق عملنا التربوي من ناحية و من ناحية أخرى تكون لدينا الكفاءة اللازمة في الانقاص من ظهور السلبي و التخلص مما هو ليس من التربية و كثرة ظهور السلوك التربوي الإيجابي ، و الذي يساعد الأبناء على الإنجاز في الحياة .
تشير الدراسات أن دولارا واحد ينفق على تنمية الطفولة المبكرة يعود على المجتمع من 7 إلى 17 دولار وذلك من خلال انخفاض معدلات الجريمة ، نسبة الرسوب و إعادة الصف ، و في جانب آخر يكون الاستثمار الحقيقي في الإنسان الذي يعتبر العنصر الأهم في حركة النمو و التطور الإنساني “
وفي الختام كرمت مجموعة أصدقاء تعزيز الصحة الأخصائي النفسي ناصر الراشد على محاضرته القيمة بشهادة تضم أجمل عبارات الشكر والتقدير .