عندما..يتجرد الانسان من حب الذات ويتشح بوشاح الايثار وحب الخير تنغمس الروح في بحر العطاء والاجتهاد من اجل رسم ابتسامه واعادة ترميم قلوب مكسورة واشعال شمعة للطامحين اتجهنا يوم أمس الأجد الى جمعية فتاة الاحساء التنموية الخيرية هناك كانت لنا رحلة بين امواجها مع الاستاذة كوثر بوعيد
حيث حدثتنا عن دور الجمعيه في خدمة المرأة والطفل حيث افادت بان رؤية الجمعية هي اطفال ونساء فاعلون في المجتمع ويتمتعون بحياة كريم كما بينت دور الجمعيه في اقامت الانشطه الثقافيه الواعية.
ثم انتقلت بنا الى موجة تحدثت فيها عن اهم اقسام الجمعيه وهي مركز حياة للرعاية النهاريه للفئات ذوي الاحتياجات الخاصة الروضة لتأهيل الاطفال ومعهد فتاتي للدبلومات واقامة الدورات ودار الشمل لرعاية الايتام وتوفير كل مستلزماتهم المعيشيه من تدريس وكسوة وسكن .وكذل وحدة دعم المشاريع وتوفير القروض ودعم الاسرة المنتجه.. كما تحدثت كوثر بوعيد عن اهم االفعاليات التى كان منها معرض منتجون ومعرض الطفل الثقافي السادس عشر بالاضافه الى فعاليات اخرى ولعل من ابرزها فكرة “القاطرة”
وهي عبارة عن مركبه متنقله بين المهرجانات والمدن والقرى اعمل حملات توعيه وصحيه وتربويه وثقافيه لمن لايستطيع الحضور الى مقر الجمعيه وفي نهاية المطاف عبرت لنا كوثر عن مدى سعادتها بالعمل في مثل هذه الجمعيات الفعالة وانها تتمنى ان تكون الجمعيه هي يد العطاء التى تنهض بالمجتمع وتحقق له مبدء التكافل الاجتماعي الذي حثنا عليه النبي الكريم (مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى)
كما تمنت من المجتمع ان يمد يد العطاء والتعاون …الى هنا كانت سفينة قد وصلت الى نهاية المطاف محملت بكنوز العلم والمعرفة من هذه الجمعية المبهرة في انجازاتها..
زينب الصولان