ودفتر بلا أوراق
وكتابة بلا حروف
وتضيع الهوية بين عالم محير !
لا لتركه .. سبيل
ولا للبقاء فيه راحة
عناوين ضيعت وأوراق ذابت
في بحار التجاهل ..
ولم تبقى منها سوى ملامح لا تدل عليها
النظر اليها يأخذك الى الوراء
حيث لا سبيل للمقارنه بين ماكان وما يكون
وسؤال باق….. أين نحن ومن نحن ؟
بقلم / فاطمة السلطان – العمران – السيايرة