
الابن الصالح حلم وأمنية كل أم وأب والصلاح يكون بزرع الأخلاق الحميدة في الطفل منذ سنواته الأولى .
التربية الصالحة لا تكن بالأوامر والقوانين بل يكتسبها الطفل مما حوله ويراها متجسدة في تصرفات والديه ثم في البيئة المحيطة به .
وفي أغلب الأحيان تكون طريقة التربية فطرية بمعنى أن الصواب والخطأ أمور بديهية ولكنها في هذه الأيام أصبحت غير ذلك .
إذ اختلفت الموازيين واختلفت الآراء حول الخطأ والصواب ، فنجد كثير من الأمهات والآباء يبحثون عن طرق تربية الأطفال وتنشأتهم تنشأه سوية .
لذا نتعرف في السطور التالية على أفضل تلك الطرق والتي قد تكون هي الأنفع والأصلح لأولادنا.
وهذه الطرق مختصرة أولها اتباع النمط المتوازن في التربية حيث يعتقد البعض أن إصدار الأوامر بشكل متسلط والديكتاتورية في التعامل مع الأطفال واللجوء في بعض الأحيان للعنف لفرض السيطرة هي الحل الأمثل في التربية والطاعة ، ولكن على العكس تماما فإن هذه الطريقة تؤثر على شخصية الطفل وثقته بنفسه .
وثانيها في مراقبة الوالدين لتصرفاتهم ، وثالثها احترام الوالدين لبعضهم البعض حيث الأب والأم قدوة الابن لذا يجب أن يحتفظا بالاحترام بينهما مهما كانت الخلافات التي تمر بهم .
ورابعها احترام الطفل أمام الآخرين فمن الأخطاء التي قد يقدم عليها الوالدين ذكر مساوئ الطفل وأخطأه أو نقد تصرفاته أمام الآخرين ، وخامسها التقدير والمكافأة عند النجاح .
وسادسها التعود على النقاش والاقناع ،وسابعها الصداقة بين الوالدين والأطفال .
وثامنها الحب والدلال لشخصية سوية فمن الآراء التي أراها صائبة حاجة الطفل للشعور بحب والديه ، وتاسعها وضع الثوابت والحدود من أهم الأشياء التي يجب غرسها في الطفل .