أكد معالي الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري عضو هيئة كبار العلماء والمستشار بالديوان الملكي أن هناك معايير محددة يمكن تطبيقها على أي تنظيم للحكم بضلال هذا التنظيم أو ذاك وتعرية التنظيمات الإرهابية .
وقال الدكتور الشثري هناك 6 معايير للكشف عن التنظيمات الإرهابية أولها معرفة تاريخ القادة في هذا التنظيم وحياتهم وأعمالهم السابقة وتاريخهم الأمر الثاني شهادات أهل العلم فيهم والموافقة على عملهم والثالث سلوكياتهم والرابعة منهجهم والخامسة آثارهم والسادسة الشخصيات المقدرة عندهم .
وأضاف الدكتور الشثري في محاضرته بديوانية بدر الراجحي طبقنا هذه الأمور على داعش وتكشف ضلالهم وتنظيم داعش سبقه تنظيمات وقد يأتي بعدهم منظمات إرهابية بأسماء ملمعة وعملها ضال .وزاد هذه المعايير تعرف بماهية التنظيم وتبين توجهه وبالتالي يمكن الحكم على هذا التنظيم من خلال هذه المعايير الموضحة التي يبنى عليها الحكم .
وقال الدكتور الشثري في إجابته على تساؤل طرحة صاحب الديوانية بدر الراجحي حول الفرق بين الهيئة واللجنة الدائمة إن هيئة كبار العلماء تتكون من 21 عضوا وتهتم بالشأن العام والفتاوى العامة وتتفرع من الهيئة اللجنة الدائمة للإفتاء وأعضاؤها من 3 إلى 8 أعضاء وتعنى بالفتاوى الفردية .
واكد خلال حديثه بالديوانية التي تستضيف مساء يوم الأحد من كل أسبوع علما من الأعلام في مجال العلم الشرعي والعلمي والثقافي يجب أن ننطلق في علاقاتنا مع من أخطا بحقنا بالصفح والعفو قال تعالى ( فمن عفا وأصلح فاجرة على الله) فكلما زاد الإنسان عفوا وتسامحا زاده الله علوا ورفعة في الدنيا والآخرة .
وبين أن التواضع يأتي إذا تأكد الإنسان أن للآخرين عليه فضل ونزع الاحتقار من صدره والتكبر مرض يجعلك تخسر من حولك وعلاجه أن ترى كل من حولك أفضل منك كاشفا أن التفكير بالوضع الاقتصادي دون الإيمان بان الرزق بيد الله يحتاج إلى مراجعة عقدية مؤكدا أن هناك إقبال في مجتمعنا الإسلامي وقبول من الناس لتوجيهات العلماء في أمور دينهم .