تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء أقيم “ملتقى “التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية” يوم أمس الرابع والعشرين من جمادى الأول للشهر الجاري الذي نظمته مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة “قبس” وذلك في جامعة الملك فيصل بالأحساء. الذي يهدف لنشر التعايش و الألفة، ويزيد الترابط بين الناس، وينمي روح العمل والإبداع، ويحمي البلاد من الانحراف والأفكار الهدامة والاتجاهات العدوانية المفرقة للجماعة .
وأضاف رئيس الملتقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة “قبس” الدكتور أحمد بن حمد البوعلي في كلمته إن وحدة الصف واجتماع الكلمة غايات مطلوبة في كل حين، وهي عنوان قوة الأمة وسر حفظ البلاد، وبفضل من الله تمثل المملكة التعايش في أروع صوره كبلد جاذب تنصهر فيه جميع الأعراق والأجناس، ومن هنا تأتي المسؤولية الكبرى في إبراز المنهج الشرعي والمصلحة الوطنية والسياسة الشرعية وإبراز دور العلماء والدعاة في تعزيز التعايش المجتمعي.وأكد أن الملتقى سيكون معيناً لبذل المزيد من الوعي بين المجتمع.
إثر ذلك ألقى صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن فهد بن جلوي رئيس مجلس أمناء مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة كلمة أكد فيها أن الملتقى التعايش ضرورة شرعية ومصلحة وطنية يدعوا لها دين السلام في وطن نهجه وسياسته السلم والسلام.
شارك في حضور المؤتمر مجموعة من أعضاء هيئة كبار العلماء ورجال الأعمال ومن أطياف المجتمع للجنسين الرجال والنساء لتركيز مبدأ الوسطية والاعتدال والتسامح ونبذ العنف والإرهاب.
وأردف سموه “إن أهم أهداف الملتقى إبراز المنهج الإسلامي السلمي في التعايش حيث أنعم الله على هذا الوطن بنعمة الأمن والاستقرار والتسامح والسلام منذ توحيده على كتاب الله وسنة رسوله .
وفي الأثناء ألقى معالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي كلمة المشاركين في الملتقى، أثنى فيها على إقامة الملتقى الذي يؤكد نهج المملكة على الوسطية والتعايش منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله-
ثم ألقى معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة شركاء المؤسسة، أشاد فيها بمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة والدور الذي تقدمه وإقامتها لهذا الملتقى، مبيناً أن التعايش بين البشر حاجة ماسة لاستمرار الحياة بالصورة التي يتأملها الجميع.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية كلمة أشاد فيها بهذا الملتقى الذي يقام تحت عنوان “التعايش.. ضرورة شرعية ومصلحة وطنية”، مؤكداً أنه جاء في وقت تشهد فيه الأمة الإسلامية والعربية وجود جماعات وأفراد يسعون لنشر الفتنة والتفرقة ويسعون لتشويه سماحة الإسلام وعدله.
وعبر سمو أمير المنطقة الشرقية عن شكره لمؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة والقائمين عليها على إقامة مثل هذا الملتقى الذي يؤكد لحمة أبناء هذا الوطن تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-، وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشاركين والداعمين للملتقى.
